الجمعة 3 مايو / مايو 2024

بين هجمات الحوثيين وعمليات ألوية العمالقة.. إلى أين تمضي حرب اليمن؟

بين هجمات الحوثيين وعمليات ألوية العمالقة.. إلى أين تمضي حرب اليمن؟

Changed

نافذة من "العربي" تسلط الضوء على العمليات العسكرية المتواصلة في اليمن (الصورة: غيتي)
أعلنت ألوية العمالقة المدعومة إماراتيًا عن سيطرتها على مديرية مهمة في اليمن خلال عملية عسكرية قالت إنها تأتي ردًا على الهجمات الحوثية المتواصلة.

أعلنت قوات "ألوية العمالقة" المدعومة من الإمارات العضو في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن، الثلاثاء، سيطرتها على مدينة حريب المتداخلة مع مديرية عين في محافظة شبوة المجاورة، وذلك رغم تهديدات الحوثيين بشن هجمات على الإمارات.

وأضافت أن استعادة السيطرة على المديرية تسمح بـ"تأمين مديرية عين بشكل خاص ومحافظة شبوة بشكل عام"، موجّهة الشكر للتحالف "على إسنادهم لعملياتنا في شبوة والتي تكللت بالنجاح الكامل".

وأعلن التحالف السعودي الإماراتي أنه بدأ عملية عسكرية واسعة النطاق في العاصمة اليمنية صنعاء.

واعتبرت الأكاديمية والباحثة في الشؤون الجيوسياسية الدكتورة سيلين جريزي، في حديث إلى "العربي" من باريس، أن العملية الأخيرة التي أعلنت ألوية العملاقة سيطرتها فيها على حريب، لن تكون حاسمة بمعنى السيطرة الكاملة، ولن تكون أكثر من كونها عملية رد اعتبار للإمارات بعد استهدافها من الداخل. 

وأصدر مجلس الوزراء السعودي بيانًا جدد فيه رفض المملكة وإدانتها للهجمات الحوثية على السعودية والإمارات، كما  شدد على الحاجة الملحة لتحرك المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن لوضع حدّ "لهذا السلوك العدواني بما يحفظ الأمن والسلم الدوليين".

وكانت قوات التحالف السعودي الإماراتي قد أعلنت بدء عملية عسكرية جديدة ردًا على هجمات الحوثيين الأخيرة التي استهدفت بالصواريخ البالستية مدينة أبو ظبي ومناطق متفرقة من السعودية. ووصف التحالف عمليته بالمشروعة، مضيفًا أنّ "العملية العسكرية تأتي استجابة لضرورة تقتضيها حماية المدنيين من الاعتداءات الحوثية". 

وأشارت الباحثة سيلين جريزي إلى أنّ هجمات الحوثيين على الإمارات تعد بمثابة "محاولات إلهاء الداخل من جهتهم"، لأن هناك انفجارا على وشك الحدوث داخل الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون بسبب عدم الرضا عن الوضع الذي آلت إليه الأمور. 

وسط هذه الصورة، رأت الباحثة الأكاديمية أنّ الحوثيين سيستمرون في الهجوم، "مقابل محاولات الإمارات ليّ ذراعهم بعمليات داخلية"، لكنه لا يمكن الحديث عن سيطرة كاملة.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close