حققت قطر رصيدًا إيجابيًا في ميزانها التجاري بلغ 97 مليارا ونصف المليار دولار، متقدمة على ألمانيا التي حلّت في المركز السابع عالميًا.
وارتفعت قيمة فائض الميزان التجاري لقطر خلال عام 2022 بنسبة 65% على أساس سنوي، بعد زيادة حجم الصادرات في البلاد.
وبشأن الواردات، استقبل السوق القطري واردات بأكثر من 33 مليار دولار العام الماضي، بنمو بلغ 19% مقارنة بعام 2021.
وفي هذا الإطار، يشير الخبير الاقتصادي عبد الله الخاطر إلى أن "هذه الأرقام قياسية تحققت في فترة توقع فيها الجميع أن يحدث تراجع كبير في الاقتصاد القطري".
ويقول الخاطر، في حديث إلى "العربي" من الدوحة: نجحت قطر في استثمار أكثر من 220 مليار دولار، تزامنًا مع تطوير البنى التحتية خلال استضافة بطولة كأس العالم".
إدارة الشأن الاقتصادي
ويضيف الخبير الاقتصادي: وصول قطر إلى هذه الأرقام رغم الصعوبات السياسية والاقتصادية حول العالم، يؤكد مدى قوة البلاد في إدارة الشؤون الاقتصادية".
#قنا_انفوجرافيك | مؤشر #بورصة_قطر يكسب 84.75 نقطة في بداية تعاملات اليوم بدعم من كل القطاعات#قنا#اقتصادhttps://t.co/pU6iHYbMMz pic.twitter.com/oVbh9cxTUI
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) March 28, 2023
وحول الاستفادة من هذا الفائض لتحقيق تنمية مستدامة في القطاعات المختلفة، يقول الخاطر: هذا الواقع يمهّد لمرحلة تدعم التنويع الاقتصادي بشكل عام.