أفاد مصدر مطلع لصحيفة "ذا ميل أون صانداي"، بأن ظهور الملكة إليزابيث الثانية على شرفة قصر باكنغهام بمناسبة ختام احتفالاتها باليوبيل البلاتيني "ليس مضمونًا".
ففي وقت ينتظر البريطانيون أن تطل عليهم الملكة على الشرفة الشهيرة بجانب أفراد عائلتها الآخرين؛ أصبح هذا التقليد السنوي موضع شك الآن بسبب تقارير عن وجود صعوبة في الحركة لدى الملكة البالغة من العمر 96 عامًا.
وأشار موقع "الديلي ميل" إلى أن المساعدين الملكيين مشغولون بوضع "الخطة ب"، وقال أحد المصادر: "من الممكن أن تتبدل الأمور، لكن ليس من المؤكد بأي حال من الأحوال أننا سنرى الملكة على الشرفة أثناء اليوبيل".
ويعرف أن العائلة الملكية البريطانية تتبع تقليدًا ملكيًا تاريخيًا بالإطلالة على شرفة قصر باكنغهام، وإلقاء التحية على الشعب خلال الاحتفال بأحداث مهمة.
فعلى سبيل المثال يطل المتزوجون حديثًا من العائلة المالكة على الشرفة لتبادل قبلة أمام الحشود، كما تجتمع العائلة المالكة تقليديًا على الشرفة بعد موكب Trooping the Colour السنوي وهو العرض العسكري الذي يقدمه الجيش البريطاني بعيد الميلاد الرسمي للعاهل الإنكليزي.
أطول ملوك #بريطانيا بقاءً في الحكم.. #الملكة_إليزابيث الثانية تحتفل بعيد ميلادها الـ96 في استعراض خاص pic.twitter.com/jhL6boavSE
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 23, 2022
يذكر أن أول ظهور موثق على شرفة القصر، كان عندما خرجت الملكة فيكتوريا لتحية الجمهور خلال الاحتفالات بافتتاح المعرض البريطاني الكبير عام 1851.
أما خلال حدث هذا العام، فمن غير المرجح أن يشارك نجل الملكة الأمير أندرو بسبب تجريده من مناصبه الرسمية من قبل والدته، عقب تورطه في دعوى قضائية في أميركا بشأن مزاعم بالاعتداء الجنسي على مواطنة أميركية.
كما تستبعد مشاركة دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، وذلك أيضًا بسبب تنحيهما عن أدوارهما الملكية، الأمر الذي يبدو أنه يستبعدهما تلقائيًا من لعب دور رسمي في اليوبيل البلاتيني للاحتفال بمرور 70 عامًا لجلوس الملكة على العرش، على الرغم من أن الأمير هاري أشار إلى أنه قد يعود إلى بريطانيا مع عائلته قريبًا.
لكن وفق الصحيفة البريطانية، فإن عدم ظهور الملكة على الشرفة من شأنه أن يحل مشكلة واحدة، من خلال وضع حد للنزاعات العائلية حول من يجب أن يقف بجانبها في هذا اليوم المميز.
ويقال في الكواليس إن الأمير أندرو عبر عن رغبته بالمشاركة في اليوبيل، ومن المتوقع أن يستمر في حضور التجمعات العائلية.
يذكر أن المخاوف على صحة الملكة بدأت منذ أن قضت ليلة واحدة في المستشفى في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لم يكشف عنها القصر الملكي إلا في وقت لاحق، إذ أصبح ظهورها العام أكثر ندرة منذ ذلك الحين، وكشف القصر الملكي عن مشاكل صحية تعيق حركتها.