الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

تنمر ومجلات إباحية.. نائبة لبنانية تفجر "فضيحة" تحت قبة البرلمان 

تنمر ومجلات إباحية.. نائبة لبنانية تفجر "فضيحة" تحت قبة البرلمان 

Changed

النائبة اللبنانية سينتيا زرازير تتهم بعض النواب بالتحرش بها والتنمر عليها داخل البرلمان – غيتي
النائبة اللبنانية سينتيا زرازير تحدثت عن تجربتها مع بعض النواب داخل البرلمان – غيتي
كشفت النائبة اللبنانية سينتيا زرازير أنها تعرضت للتحرش والتنمر من قبل بعض النواب داخل المجلس، وعثرت على "مجلات إباحية" داخل مكتبها.

فجرّت نائبة في البرلمان اللبناني فضيحة شغلت الرأي العام في الأيام القليلة الماضية إثر حديثها عن مضايقات تعرضت لها.

وفي التفاصيل، فقد أشارت النائبة اللبنانية الشابة سينتيا زرازير عن كتلة "نواب التغيير" إلى أنها تعرضت للتنمر من قبل بعض النواب داخل المجلس.

وقالت زرازير أمام الصحافيين يوم الثلاثاء الفائت: "كلما مررت من أمام بعضهم أسمع تلطيشًا وكأنهم زعران يجلسون في الحي.. إنهم لم يتخلصوا من هذه العقلية".

مجلات إباحية

كما عادت وشاركت النائبة منشورات عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي قالت فيها إنها "اكتشفت مجلات إباحية حين استلمت مكتبها في مجلس النواب"، إضافة إلى اتهامها بعض النواب بـ"السخرية من اسمها".

فيوم أمس الأربعاء قالت زرازير: "منذ دخولي إلى المجلس النيابي لم ألق أي احترام يدل على أن من سأكون معهم لمدة 4 سنوات هم بشر أولًا وأناس محترمون ثانيًا، وهنا بعض الشواهد على رفعة أخلاق نواب السلطة".

كذلك، اشتكت النائبة الشابة من عدم منحها موقفًا خاصًا لسيارتها وعدم تزويدها بحراسة ومرافقة.

وقد أثار موقف زرازير موجة واسعة من ردود الفعل وصلت تداعياتها إلى المنظمات الدولية وسط مطالبات بالتحقيق ومحاسبة المتورطين.

العفو الدولية: لإنهاء التطاول على النساء

فقد نددت منظمة العفو الدولية بالأمر، وطالبت مجلس النواب في لبنان بتطبيق قانون تجريم التحرش الصادر عام 2020.

وقالت المنظمة في بيان نشر أمس: "من المعيب أن تتعرض النائبات في مجلس النواب اللبناني، خصوصًا اللواتي ينتقدن السلطات، للمضايقة من نظرائهن الرجال ومن رئيس المجلس نفسه لمجرد كونهن نساء في برلمان يطغى عليه الرجال".

وتابعت العفو الدولية: "على النواب، وتحديدًا دولة الرئيس نبيه بري (رئيس مجلس النواب)، تحمل المسؤولية لإنهاء هذا التطاول على النساء والكفّ عن تشجيع بيئة معادية للمرأة".

في المقابل، سارعت الأمانة العامة لمجلس النواب اللبناني إلى الرد، نافية الاتهامات التي أطلقتها زرازير ووصفت كلامها بـ"غير الصحيح والشعبوي".

وجاء في بيان رسمي للأمانة العام للمجلس: "نربأ عن الرد على كل ما ورد في تصريح النابة سينتيا زرازير وهي تعرف وزملاؤها منذ اليوم الأول لدخولها المجلس النيابي أنها قد منحت كل ما منح لزملائها النواب من موقف لسيارتها ومكتب خاص".

وأردفت الأمانة العامة لمجلس النواب: "كل كلام منها خلاف ذلك هو افتراء ومجافٍ للحقيقة".

"اسكتي واقعدي"

إلا أن الأمر لم يقتصر على تصريحات زرازير، إذ غالبًا ما يتم توجيه اتهامات بسوء معاملة النائبات الـ 8 فقط في البرلمان اللبناني، حيث حصلت أيضًا مواجهة بين رئيس المجلس نبيه بري والنائبة حليمة قعقور في جلسة الثلاثاء الفائت.

فقد قال بري لقعقور: "اسكتي واقعدي"، وذلك حين حاولت التعليق على موضوع يناقشه المجلس لترد الأخيرة أنها ترفض تلك "الطريقة البطريركية".

هذا الأمر، استفز عددًا من النواب وطالبوا بشطب الجملة من محضر الجلسة رغم أن النائبات حاولن شرح الفكرة أن الطريقة البطريركية تعني السلطوية.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close