الخميس 2 مايو / مايو 2024

توقعات بمشاركة ضعيفة.. انطلاق انتخابات البرلمان ومجلس القيادة بإيران

توقعات بمشاركة ضعيفة.. انطلاق انتخابات البرلمان ومجلس القيادة بإيران

Changed

انطلاق عملية الاقتراع في انتخابات البرلمان ومجلس القادة في إيران - رويترز
انطلاق عملية الاقتراع في انتخابات البرلمان ومجلس القادة في إيران - رويترز
من المقرّر أن يتواصل التصويت لمدة 10 ساعات قابلة للتمديد، فيما يحق لنحو 61 مليون إيراني من أصل 85 مليونًا المشاركة نصفهم تقريبًا من النساء.

فتحت مراكز الاقتراع في إيران أبوابها اليوم الجمعة، لمشاركة المواطنين في التصويت بالانتخابات البرلمانية واختيار أعضاء مجلس الشورى، وأعضاء مجلس خبراء القيادة المسؤول عن تعيين المرشد الأعلى الذي يعد أعلى سلطة في البلاد.

ومن المقرّر أن يتواصل التصويت لمدة 10 ساعات قابلة للتمديد، فيما يحق لنحو 61 مليون إيراني من أصل 85 مليونًا التصويت نصفهم تقريبًا من النساء.

ويتنافس 15 ألفًا و200 مرشح على مقاعد البرلمان البالغ عددها 290، والذي تستمر ولايته لأربع سنوات، فيما يجري اختيار أعضاء مجلس خبراء القيادة لمدة 8 سنوات، وفق وزارة الداخلية الإيرانية.

دعوات لتكثيف المشاركة

ومتابعة لهذا الاستحقاق الانتخابي، نقل مراسل "العربي" من طهران ياسر مسعود تفاصيل انطلاق العملية الانتخابية التي تجري وسط توقعات بمشاركة ضعيفة للناخبين.

وكشف مسعود أن "المرشد الإيراني علي خامنئي كان من أوائل الذين أدلوا بصوتهم صباحًا، ودعا الإيرانيين إلى المشاركة في الساعات الأولى لبدء عمليه الاقتراع".

وبحسب مراسلنا، لفت خامنئي إلى أن الانتخابات الإيرانية يتم رصدها من جميع أنحاء العالم، معتبرًا أن "هناك من يسعى إلى خلق أجواء مزعزعة في الداخل الإيراني، من خلال عدم المشاركة"، وفق قوله.

وعليه، أكّد خامنئي أن المشاركة في الانتخابات تعتبر واجبًا على الإيرانيين في هذه المرحلة تحديدًا، وترسم مصير البلاد.

كما أدلى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بصوته، وأكد بدوره على وجوب تحديد مستقبل ومصير البلاد من خلال مشاركة المواطنين في الاستحقاق وحضور التيارات في هذه الدورة الانتخابية.

إلى ذلك، قال مراسل "العربي" إن الاهتمام السياسي يتركز على هذه الدورة على اعتبار أن الدورة التشريعية الماضية شهدت مشاركة عُدت الأدنى في تاريخ البلاد منذ الثورة الإيرانية في العام 1979، وبلغت آنذاك 42.5%.

وذكر أن السلطات في إيران لا تريد أن يتكرر المشهد ذاته، فيما لم يرتفع سقف التفاؤل بنسبة أعلى.

التيارات المشاركة 

وفي ما يخص التيارات المشاركة، قال مراسل "العربي": هناك اهتمام بمشاركة التيارات الإصلاحية، على الرغم من إعلان بعضها عدم مشاركتها في هذه الدورة وعدم تقديمها مرشحين. 

إلا أنه في الوقت عينه، دعمت التيارات الإصلاحية وجوهًا مشاركة، على رأسها قائمة علي مطهري مساعد رئيس البرلمان الإيراني السابق في الدورة العاشرة، وفق مسعود.

وأردف: "ربما توجِد هذه الدعوة أجواءً من التنافس في الداخل الإيراني، فيما هناك على الجانب الآخر 3 أو 4 قوائم رئيسية على الجانب الأصولي المحافظ".

ومن أبرز القوائم المحافظة، قائمة رئيس البرلمان الإيراني السابق قالي باف، وهي بحسب مسعود الأكثر حظًا وفقًا للتوقعات، بالإضافة إلى حضور شخصيات أخرى.

يذكر أن مجلس صيانة الدستور في إيران، كان قد استبعد نحو 30 ألف مرشح من كل التيارات وأبرزهم من الذين يحسبون على التيار المعتدل والإصلاحي.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close