الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

"جو شو".. أبعاد خسارة مصر أمام إثيوبيا وأزمات الطاقة في العالم العربي

"جو شو".. أبعاد خسارة مصر أمام إثيوبيا وأزمات الطاقة في العالم العربي

Changed

حلقة "جو شو" تتطرق إلى هزيمة المنتخب المصري أمام المنتخب الإثيوبي وهجرة الأطباء إضافة إلى أزمة الكهرباء في دول عربية عدة.
يتحدث "جو شو" في الحلقة الخامسة عن هزيمة المنتخب المصري أمام المنتخب الإثيوبي، ويسلّط الضوء على هجرة الأطباء في مصر وأزمة الكهرباء في دول عربية عدة.

تجدد الموعد مساء الخميس، مع حلقة جديدة من برنامج "جو شو" تطرّق فيها مقدم البرنامج يوسف حسين كعادته إلى أبرز الملفات السياسية والاجتماعية التي شغلت العالم العربي خلال الأسبوع الفائت، بأسلوبه الخاص.

فتحدث "جو شو" في الفقرة الأولى من الحلقة الخامسة من الموسم السابع عن طريقة تعاطي الصحافة المصرية مع الأحداث الرياضة، وعلاقة خسارة المنتخب المدوية أمام إثيوبيا بملف سد النهضة.

كذلك سلّط البرنامج الساخر الضوء في الفقرة الثانية على أسباب هجرة الأطباء المصريين المتزايدة، وفي الفقرة الثالثة إلى أزمة الكهرباء في عدة دول عربية.

 وخصصت الفقرة الأخيرة لملف المظاهرات المتواصلة في السودان وردة فعل بعض السياسيين.

كرة القدم مقابل المياه 

انطلق يوسف حسين بحلقة الليلة من خسارة المنتخب المصري أمام إثيوبيا وردود فعل بعض الصحافيين وتعليقاتهم الغريبة على أداء الفريق وأفراده، وصولًا إلى الهجوم الإعلامي على لاعب إسكواش من أصول مصرية محمد الشوربجي.

وانتقد مقدم البرنامج من خلال اسكتش طريف غياب المهنية الصحفية، عندما يتعلق الأمر بتناول بعض المواقع المحلية لأخبار نجوم الرياضة بطريقة "تهويلية" بعيدة عن الموضوعية وتفتقر لنقل كل وجهات النظر.

فاستعرض حسين على طريقته الخاصة أبرز عناوين الصحف التي استهدفت اللاعب المصري محمد شوربجي، الذي اختار أن يمثل المنتخب البريطاني بسبب الإهمال الذي تعرض له في بلده مصر.

وما أثار استغراب حسين هو ربط بعض مقدمي البرامج نتيجة مباراة كرة قدم بأزمة سد النهضة الذي يدور خلاف عليه بين القاهرة وأديس أبابا، وصلت إلى حد اعتبار البعض بأن الخسارة تضر بسمعة مصر وأن العداوة مع إثيوبيا "أوحش من إسرائيل".

أين أنت يا دكتور؟

واستكمل "جو" الفقرة الثانية بالحديث عن ملف مصري آخر، وهو هجرة الأطباء المتزايدة إلى البلدان الغربية وتحذير بعض الإعلاميين من أزمة استشفاء تلوح في الأفق.

فرغم جدية الأزمة، إلا أن بعض أبرز البرامج المصرية قررت أن تعالج هذا الملف من منظور غريب، وهو أن الدولة المصرية هي من أنفقت على خريجي الطب وليس من المنصف أن يذهب "تعبها ومالها" إلى دولة أخرى، حتى أن أحدهم قال: "حتى ولو المال كان لوالده هذا يبقى مال البلد".

وتساءل جو ممازحًا: "أنت ومالك ومال أبوك للدولة.. الطير عندما يهاجر يترك لنا بيضة، ماذا تركت لنا أنت يا دكتور؟".

وقرر أن يستغل يوسف حسين هجرة الأطباء لكي "يحقق حلم والدته" بأنه يصبح طبيبًا، فارتدى المئزر الأبيض الخاص بالأطباء، قبل أن يصطدم بواقع أن أجور الأطباء في مصر هي من بين الأقل في العالم فضلًا عن بيئة العمل غير الآمنة وتعرضهم لاعتداءات مستمرة في المستشفيات.

الدول العربية.. "طاقة" بلا كهرباء

ومن مصر انتقل برنامج "جو شو" في جولة على عدة دول عربية تعاني من مشاكل في الطاقة، فتوقف أولًا في لبنان الذي يعاني من أزمة متفاقمة بالكهرباء حيث تفاجأ "بأغاني" وزير الطاقة اللبناني و"رحلته السياحية" إلى مصر.

فقال جو: "الله يكون في عونكم يا لبنانيين أنتم عالقين مع وزير لا يعلم حتى كيف يتصور أمام الهرم.. وزير الطاقة لا يدري بأزمة بلاده ومزاجه عالي لدرجة أنه يغني".

بعد لبنان، قرر أن يستطلع "جو" واقع الكهرباء في اليمن وتحديدًا في العاصمة صنعاء حيث صرح وزير الطاقة أن "المجتمع بريد مني كهرباء مجرد أنني وزير كهرباء".

فرد عليه مقدم البرنامج: "هو من المفروض أن يعطي من يا سيادة الوزير.. أليس لديكم في اليمن وزير زراعة تطالبوه بالكهرباء؟".

 بعد ذلك قرر يوسف حسين أن يتوقف في ليبيا كونها بلد غني بالنفط ومصادر توليد الطاقة، ليصدم بأنها بدورها تعاني من أزمة حادة في الطاقة.

وقال جو: "تبقى عملت حاجة لآخرتك يا ليبي.. يجب على كل مواطن أن يبتكر مفاعل نووي صغير في مطبخه لتوصيل الكهرباء لشركة الطاقة".

السودان.. الفارق بين العسكر والمدنيين

 أما الفقرة الأخيرة فخصصت للحديث عن المسار السياسي في السودان واستمرار المظاهرات في آخر بلاد ثورات الربيع العربي التي تطالب برحيل الحكم العسكري، وتوقف عند تعليقات استفزازية لأحد الإعلاميين المصريين الذي ينتقد المطالب الشعبية وارتداء حميدتي للجلابية للتأكيد بأن العسكر هم من المدنيين.

فقال جو: "إذا كانت المشكلة في اللباس فيجب إذًا أن تلقي كلمة في المرة المقبلة وأنت ترتدي كالليدي غاغا".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close