الثلاثاء 30 أبريل / أبريل 2024

جو شو.. "أصحاب ولا أعز" والتعليم بمصر وأزمة المواد الغذائية بالجزائر

جو شو.. "أصحاب ولا أعز" والتعليم بمصر وأزمة المواد الغذائية بالجزائر

Changed

تناولت هذه الحلقة من "جو شو" عدة ملفات من مصر والجزائر (الصورة: العربي)
بدأ مقدّم البرنامج يوسف حسين الحلقة بإعلان بناء 40 منزلًا في القرية التي تبنيها أسرة "جو شو" في الداخل السوري، والتي ستضمن كل الخدمات للسوريين.

بين أزمة الإعلام الإلكتروني في مصر وتعاطي القنوات المصرية مع فيلم "أصحاب ولا أعز"، مرورًا بأزمة التعليم الإلكتروني في مصر، وصولًا إلى خروج المنتخب الجزائري من كأس أمم إفريقيا وأزمة المواد الغذائية في الأسواق الجزائرية، تنوّعت موضوعات حلقة هذا الأسبوع من برنامج "جو شو" عبر شاشة "العربي".

وبدأ مقدّم البرنامج يوسف حسين الحلقة بإعلان بناء 40 منزلًا في القرية التي تبنيها أسرة "جو شو" في الداخل السوري، والتي ستضمن كل الخدمات للسوريين ليحظوا بحياة كريمة، داعيًا للتبرع لهذه المبادرة.

في الحلقة، يسلّط يوسف حسين الضوء على أهمّ ما تناوله الإعلام الإلكتروني المصري، منتقلًا إلى تفاعل التلفزيونات المصرية مع فيلم "أصحاب ولا أعز" الذي عُرض على منصة نتفليكس.

من جهة أخرى، يتناول "جو" طريقة تعاطي الإعلام المصري مع الإعلان عن إطلاق الامتحانات الإلكترونية في مصر، قبل إلغاء هذا القرار، موجهًا الانتقادات لوزير التربية طارق شوقي.

ويختتم "جو" الحلقة بمناقشة خروج المنتخب الجزائري من كأس الأمم الإفريقية، قبل أن يتناول أزمة تواجد المواد الغذائية في متاجر الجزائر.

الإعلام الإلكتروني و"أصحاب ولا أعز"

من واقع الإعلام الإلكتروني في مصر، بدأ "جو" الحلقة، مشيرًا إلى أنه قرر في الأيام الماضية الانتقال من متابعة الإعلام التلفزيوني والتوجه إلى الإعلام الإلكتروني.

واستعرض البرنامج بعض الفيديوهات المعروضة على مواقع هذه الصحف، حيث ظهر أحد الأشخاص وهو يمارس الرياضة بطريقة غريبة. كما أظهرت صحيفة أخرى رجلًا وهو يستحم بالثلج.

وقال يوسف حسين: "هل يدرس الإعلامي في الجامعة ليقوم في نهاية المطاف بتغطية تلفزيونية لشخص يقوم بضرب أنبوبة غاز، أو أن يدخل إلى حمام فيه شخص يستحم؟".

وانتقل مقدّم البرنامج ليعرض شخصًا وهو يدعي أنه يتكلم لغة لا يفهمها أحد، فقال ساخرًا: "هل يمكن أن ينام شخص ويستيقظ وهو يتكلم لغات؟".

بعد ذلك، انتقل "جو" إلى التلفزيونات المصرية، والتي أفاضت في انتقاد الممثلة منى زكي بسبب تمثيلها في فيلم "أصحاب ولا أعز".

وقال يوسف حسين مستهزئًا: "كل مشاكل مصر أصبحت فقط فيلم أصحاب ولا أعز والممثلة منى زكي".

مشكلة التعليم في مصر

وانتقل "جو" للحديث عن مشاكل التعليم في مصر، معتبرًا أن سبب هذه الأزمة هو تكدس الفصول وقلة الأساتذة والمناهج الدراسية المعتمدة.

ونقل البرنامج حديث وزير التعليم المصري طارق شوقي الذي قال: "ثورة التعليم المصرية لفتت نظر الكثير من الدول، وطلب الغرب استعراض المنهج المصري للتعلم منه، وتحديدًا بريطانيا".

وسخر "جو" من هذا التصريح، كاشفًا أن ترتيب بريطانيا في التعليم عالميًا هو 6، بينما تحتل مصر المركز الـ139.

وتساءل "جو": "كيف يمكن نقل هذه التجربة المصرية إلى الخارج؟".

ونقل البرنامج حديث الإعلام المصري عن التعليم الثانوي المصري، وقرار جعل امتحانات الثانوية تعمل وفق النظام الإلكتروني بدل الورقي.

ولكن سرعان ما تم إلغاء قرار الامتحانات الإلكترونية، فتغير حديث الإعلام المصري سريعًا، واعتبر أن الامتحانات الورقية أفضل.

وقال جو: "قد يكون المطلوب مراقبة الوزير في قراراته بما أنه غيّر رأيه بالامتحانات الإلكترونية سريعًا".

وسخر من الوزير قائلًا: "لو كنت فاشلًا في إدارة ملف بهذه الأهمية، فلتسلمه لغيرك".

منتخب الجزائر وأزمة المواد الغذائية

وختم "جو" هذه الحلقة بالجزائر، حيث استعرض خروج المنتخب من بطولة أمم إفريقيا على يد غينيا الاستوائية، بعد سلسلة من 35 مباراة دون هزيمة.

واستعرض أحد التحليلات على الإعلام الجزائري خلف خسارة المنتخب. وقال أحد الأشخاص: "المشكلة بما حصل هو الحسد و السحر".

وسخر جو من هذا الموضوع، وقرر إعطاء حجاب للمنتخب الجزائري، ويعتمد  هذا الحجاب على الزيت، لينتقل إلى أزمة ندرة بعض المواد الغذائية من السوق في البلاد.

وبعد عرض حديث المسؤولين، تساءل "جو": "إذا قلنا إن اختفاء الزيت مؤامرة، فلماذا اختفى الحليب والدواء أيضًا؟ طبعًا الحكومة لا دور لها، أليس كذلك؟".

وقال: "في العالم العربي، المؤامرة تعني دائمًا أن الحكومة لا يمكنها فعل شيء، وأن النازحين السوريين هم المسؤولون عن الأمر، هكذا يهرب المسؤولون من الأزمات".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close