الأربعاء 8 مايو / مايو 2024

حذر من "حرب مفتوحة" تهدد أوروبا.. زيلينسكي يدعو لضم بلاده إلى الأطلسي

حذر من "حرب مفتوحة" تهدد أوروبا.. زيلينسكي يدعو لضم بلاده إلى الأطلسي

Changed

نافذة تسلط الضوء على مستجدات الحرب الروسية الأوكرانية (الصورة: غيتي)
يواصل الرئيس الأوكراني حشد الدعم لضم بلاده إلى حلف شمال الأطلسي، في وقت تحدثت روسيا عن هجوم جديد استهدف منطقة بيلغورود الحدودية.

مع استمرار الهجوم الروسي منذ 15 شهرًا ضد بلاده، طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، بضم بلاده ومولدوفا التي تستضيف قمة المجموعة السياسية الأوروبية، إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو".

وقال زيلينسكي خلال لقاء للمجموعة السياسية الأوروبية في بولبواكا في شرق مولدوفا: "يجب أن تكون كل الدول الأوروبية التي تتشارك حدودًا مع روسيا والتي لا تريد أن تأخذ روسيا جزءًا من أراضيها، أعضاء كاملي العضوية في الناتو والاتحاد الأوروبي".

تحذير أوكراني من "حرب مفتوحة"

وأضاف أنه "ليس هناك سوى بديلين لهذا: إما حرب مفتوحة او احتلال روسي زاحف" في حين أن قسمًا من أراضي مولدوفا وأوكرانيا يخضع لنفوذ روسي.

ولفت الرئيس الأوكراني، إلى أنه "في كل مرة نحضر فيها ونتخذ قرارات لصالح أوروبا الخاصة بنا، لصالح قيمنا، علينا أن نتذكر بأن كل شك نظهره هو خندق ستحاول روسيا احتلاله، وكل شك يجلب المزيد من انعدام الأمان".

وتابع أنه خلال القمة المقبلة للحلف الأطلسي في منتصف يوليو/ تموز في فيلنيوس "يجب أن تكون هناك دعوات واضحة لعضوية الناتو وضمانات أمنية طوال عملية الانضمام".

ومضى يقول: "فيما يتعلق بعضوية الاتحاد الأوروبي، يجب أن يكون هناك قرار واضح وإيجابي".

ويأتي هذا الاجتماع الموسع، في دولة تشهد على الحرب الدائرة في أوكرانيا المجاورة، كما تعيش في ظل خوف من احتمال زعزعة روسيا استقرارها.

ويجتمع حوالى 50 من القادة الأوروبيين على بعد عشرين كيلومترًا فقط عن أوكرانيا، لتوجيه رسالة دعم لهاتين الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين، بعد أن استهدف قصف جوي جديد شديد على كييف، خلال الليلة الماضية، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل.

في موازاة قمة المجموعة السياسية الأوروبية، اجتمع وزراء خارجية دول الأطلسي في أوسلو، اليوم الخميس، لبحث آفاق انضمام أوكرانيا خصوصًا.

وقال الأمين العام لحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ: "يجب أن نضع أطرًا لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا بعد نهاية الحرب".

كما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الأربعاء إلى "ضمانات أمنية ملموسة وذات مصداقية" لهذا البلد.

هجمات جديدة تستهدف منطقة بيلغورود

في غضون ذلك، ندّد الكرملين اليوم لخميس، بما اعتبره صمت المجتمع الدولي بعدما تعرّضت منطقة بيلغورود القريبة من الحدود الأوكرانية إلى هجوم حمّلت موسكو مسؤوليته لكييف.

وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف "لدى المجتمع الدولي كل فرصة لمشاهدة التسجيلات المصورة وقراءة المواد التي تصف الضربات على المباني السكنية والبنى التحتية الاجتماعية وغيرها، لا توجد كلمة واحدة تنتقد كييف".

وأكد أن الهجوم "لن يؤثر إطلاقًا" على الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وذكر بيسكوف بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتلقى معلومات بشكل "مستمر" عن الوضع في المنطقة ويتعامل بشكل "نشط" مع مسألة تقديم المساعدات للمدنيين الفارين من المعارك.

وأعلن الجيش الروسي الخميس أنه حشد قواته الجوية والمدفعية لصد هجوم أوكراني في منطقة بيلغورود الحدودية مع أوكرانيا حيث أجبرت عمليات قصف في الأيام الأخيرة العديد من السكان على الفرار.

وأفادت السلطات المحلية عن إصابة 11 شخصًا بجروح الخميس في المنطقة.

وبعد ظهر اليوم، جرح شخصان جراء تحطم مسيّرة في المدينة بيلغورود وفق ما أفاد مسؤولون إقليميون.

وقال حاكم بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف: "انفجر مقذوف غير معروف في بيلغورود". وأضاف "بحسب البيانات الأولية، سقطت مسيرة على طريق".

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close