الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

حرب أوكرانيا.. جرحى بهجوم مسيّرة على قيادة الأسطول الروسي بالبحر الأسود

حرب أوكرانيا.. جرحى بهجوم مسيّرة على قيادة الأسطول الروسي بالبحر الأسود

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول سير العمليات العسكرية في منطقة خيرسون بين القوات الأوكرانية والروسية (الصورة: غيتي)
أوضح حاكم سيباستوبول أن طائرة مسيّرة هبطت في فناء مقر قيادة الأسطول الروسي، مشيرًا إلى إصابة خمسة موظفين في هيئة الأركان بجروح.

أسفر هجوم بطائرة مسيرة استهدف مقر الأسطول الروسي للبحر الأسود في مدينة سيباستوبول الأحد عن جرح 5 أشخاص، حسبما أفاد ميخائيل رازفوزجاييف حاكم سيباستوبول الواقعة في شبه جزيرة القرم.

وكتب رازفوزجاييف على تلغرام: "صباح اليوم، قرر القوميون الأوكرانيون إفساد عيد الأسطول الروسي" الذي تحتفل به روسيا الأحد.

وأوضح أن طائرة مسيّرة هبطت في فناء مقر قيادة الأسطول، مشيرًا إلى إصابة خمسة موظفين في هيئة الأركان بجروح.

وأضاف رازفوزجاييف أن كل الاحتفالات بعيد الأسطول الروسي "ألغيت لأسباب أمنية"، داعيًا سكان سيباستوبول إلى عدم مغادرة منازلهم "إذا أمكن".

وكانت احتفالات كبيرة بهذه المناسبة مقررة في جميع أنحاء روسيا بما في ذلك عرض بحري في سانت بطرسبرغ (شمال غرب) يفترض أن يشرف عليه الرئيس فلاديمير بوتين.

وهذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها السلطات الروسية عن هجوم من هذا النوع منذ بدء هجومها على أوكرانيا في 24  فبراير/ شباط.

وفي الأيام الأولى من هجومها على جارتها، احتلت روسيا جزءًا من جنوب أوكرانيا ولا سيما منطقة خيرسون القريبة من شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014.

"معركة خيرسون"

وفي الأسابيع الأخيرة، انتقلت القوات الأوكرانية إلى الهجوم من جديد في الجنوب لاستعادة هذه الأراضي التي خسرتها وحققت بعض النجاح.

ودمرت الضربات الأوكرانية الأربعاء جسرًا مهمًا في خيرسون المدينة التي تحتلها القوات الروسية.

والسبت، أفاد الجيش الأوكراني، بأنه تمكن من تدمير مستودعين للذخيرة، أسفر عن مقتل العشرات من الجنود الروس، خلال قتال في منطقة خيرسون التي تعد محور الهجوم المضاد لكييف في الجنوب وحلقة وصل رئيسية في خطوط الإمداد الروسية.

وذكرت القيادة الجنوبية لأوكرانيا، أن أكثر من 100 جندي روسي قتلوا،ودمرت سبع دبابات في قتال أمس الجمعة في أقاليم خيرسون، وميكولايف وأوديسا بجنوب البلاد.

كييف تدعو سكان منطقة دونيتسك إلى إخلائها

في غضون ذلك، دعت كييف سكان دونيتسك إلى إخلاء هذه المنطقة الواقعة في شرق البلاد وتسيطر روسيا على جزء كبير منها، بينما شهدت مدينة ميكولاييف في جنوب أوكرانيا ليلة السبت الأحد عمليات قصف عنيفة "قد تكون الأقوى على الإطلاق" منذ بداية النزاع على حد قول رئيس بلديتها.

وفي تسجيل فيديو مساء السبت، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سكان دونيتسك إلى مغادرتها هربًا من "الإرهاب الروسي" وعمليات القصف. وقال "اتخذ قرار حكومي بإخلاء إلزامي" للمنطقة، معتبرًا أنه "في هذه المرحلة من الحرب، الإرهاب هو سلاح روسيا الرئيسي".

وكانت النائبة الأولى لرئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك أعلنت الإجلاء الإلزامي لجميع سكان دونيتسك، إحدى المنطقتين الإداريتين في حوض دونباس. وبررت القرار بشبكات الغاز المدمرة وغياب التدفئة في الشتاء المقبل في المنطقة.

وتفيد تقديرات السلطات الأوكرانية بأن مئتي ألف مدني على الأقل ما زالوا يعيشون في المناطق التي لا تخضع للاحتلال الروسي في دونيتسك.

أما جنوبًا، فقد كتب رئيس بلدية ميكولاييف أولكسندر سينكيفيتش على تطبيق تلغرام فجر الأحد: "سمعنا دوي انفجارات قوية بين الساعة الواحدة والساعة الخامسة صباحًا".

وتتسبب الضربات الروسية على بلدات في المنطقة في وقوع إصابات بين السكان المدنيين كل يوم تقريبًا.

وتحدث الجيش الأوكراني ليلة السبت الأحد عن قصف مدفعي روسي استهدف باخموت وكراماتورسك بالقرب من خط المواجهة.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close