الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

"حماس" تؤكد جاهزيتها لصفقة تبادل أسرى إذا دفعت إسرائيل الثمن

"حماس" تؤكد جاهزيتها لصفقة تبادل أسرى إذا دفعت إسرائيل الثمن

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول نشر كتائب القسام فيديو للأسير الإسرائيلي هشام السيد (الصورة: غيتي)
أكّد رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري أن حركته جاهزة لإنجاز صفقة تبادل للأسرى، لكنْ هناك ثمن يجب على إسرائيل أن تدفعه لحرية جنودها في قطاع غزة.

أكّد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" صالح العاروري، الإثنين، أن الحركة جاهزة لإنجاز صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل في حال دفعت الأخيرة الثمن.

وصرّح العاروري لقناة "الأقصى" الفضائية التابعة لـ"حماس" أن "الحركة جاهزة لإنجاز صفقة تبادل للأسرى، وهناك ثمن (لم يحدده) يجب على العدو أن يدفعه لحرية جنوده في قطاع غزة"، وفق الموقع الإلكتروني الرسمي للحركة.

وأضاف: "لا يوجد شيء مجاني، والعدو يريد معلومات عن جنوده، وهذا له ثمن".

وأفاد بأن "العدو لم يكن جاهزًا لدفع الثمن المطلوب مقابل الإفراج عن معلومات تخص جنوده".

وتابع العاروري أنه "لا يوجد حراك جدي من الطرف الإسرائيلي باتجاه إنجاز صفقة تبادل".

وأوضح أن هناك فترات حصل فيها حوارات ومفاوضات وتقدم، لكن مع تقلب الوضع السياسي عندهم (إسرائيل) يتراجعون إلى الصفر مرة أخرى.

كما شدد على أن" أسرى الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة لن يروا الحرية إلا بحرية أسرانا في سجون الاحتلال".

وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4700 أسير فلسطيني، بينهم 600 أسير مريض، وفق معطيات لمؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

فيما تحتفظ كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لـ"حماس" بالجنديين الإسرائيليين "أورون شاؤول" و"هدار غولدين" بعد أسرهما خلال حرب صيف 2014، فيما تقول إسرائيل إنهما قتلا وتحتفظ الحركة برفاتهما.

كما تحتفظ بإسرائيليين آخرين هما "أفيرا منغستو" وهشام السيد، بعدما دخلا القطاع في ظروف غامضة في سبتمبر/ أيلول، وديسمبر/ كانون الأول من العام ذاته.

وفي 28 يونيو/ حزيران الماضي، عادت قضية الأسرى لدى "حماس" إلى الواجهة، عقب نشر كتائب القسام مقطعًا مصورًا لأحدهم.

وظهر في المقطع الإسرائيلي هشام السيد ممدًا على سرير وموصولًا بجهاز تنفس اصطناعي.

وهذه أول مرة يتم فيها الكشف عن ظروف احتجاز أحد الإسرائيليين الأربعة في غزة منذ ثمانية أعوام.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close