أعلنت دار "كريستيز" للمزادات أن ألماسة "فورتشن بينك" وهي أكبر ألماسة وردية على شكل إجاصة تُطرح في مزاد، بيعت مقابل 28.4 مليون فرنك سويسري أي نحو 28.8 مليون دولار.
جاء ذلك، خلال مزاد علني نظمته الدار للمجوهرات النادرة أمس الثلاثاء في جنيف، حيث أعلنت أن الحجر الكريم الذي يزن 18.18 قيراطًا هو أكبر ماسة بهذا الشكل تباع في مزاد على الإطلاق.
أما المزايد الفائز بالألماسة الوردية العملاقة النادرة بشكل استثنائي، فهو جامع آسيوي خاص لم يكشف عن هويته الكاملة.
وبحسب شبكة "سي بي إس" فقد استمرت المزايدة "لأربع دقائق متوترة"، بدأت بمبلغ 17 مليون فرنك سويسري حيث دارت معركة ثلاثية بين مزايدين عبر الهاتف، قبل أن يفوز المزايد الآسيوي بالجوهرة في النهاية عن طريق زيادة العرض بمقدار نصف مليون.
"معجزة طبيعية"
وكانت قيمة الألماسة، قد قُدرت قبل المزاد بما يتراوح بين 25 مليونًا و35 مليون دولار.
وصرّح ماكس فوسيت رئيس قسم مجوهرات "كريستيز" في جنيف، بأن الحجر ذا اللون الوردي تم تعدينه في البرازيل منذ أكثر من 15 عامًا. ورفض الكشف عن صاحبها، لكنه وصف الماسة بأنها "معجزة حقيقية من معجزات الطبيعة".
وأضاف فوسيت في مقابلة صحفية: "لقد حظيت الماسة الوردية بقدر كبير من الاهتمام من جميع أنحاء العالم". "إنها ألماسة لا تصدق حقًا".
الماس الوردي
يذكر أن أكبر قطعة ألماس وردية زاهية بيعت في مزاد من تنظيم دار "كريستيز" كانت تزن 18.96 قيراطا وبيعت مقابل 50.4 مليون دولار في 2018، وهو سعر قياسي عالمي للقيراط الواحد من الألماس الوردي في مزاد.
ويُعتبر الماس الوردي أندر الأحجار الكريمة وأكثرها استقطابًا للطلب من قبل جامعي المجوهرات، هذا وشهد الصيف الماضي استخراج قطعة ماس وردية كبيرة تزن 170 قيراطًا في أنغولا يُزعم أنها أكبر حجر كريم تم العثور عليه منذ 300 عام.
وتم اكتشاف قطعة أنغولا في منجم "لولو" شمال شرق البلاد الغني بالألماس، وتعد من بين أكبر قطع الماس الوردي التي يتم العثور عليها في التاريخ.
