السبت 27 يوليو / يوليو 2024

دمار واسع.. قوات الاحتلال تنسحب من مخيم الفارعة بعد اقتحام طويل

دمار واسع.. قوات الاحتلال تنسحب من مخيم الفارعة بعد اقتحام طويل

شارك القصة

مخيم الفارعة في الضفة الغربية المحتلة
خلّف اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لمخيم الفارعة دمارًا واسعًا في البنية التحتية- غيتي
اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان مخيم الفارعة في الضفة الغربية وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي نفذت عملية استمرت لنحو 15 ساعة.

بعد اقتحام واسع استمر نحو 15 ساعة، انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي الإثنين، من مخيم الفارعة بمحافظة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأوضح شهود عيان أن الأهالي خرجوا من بيوتهم لتفقد بعضهم بعضًا، بعد عملية عسكرية خلفت دمارًا كبيرًا في البنية التحتية؛ ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي والمياه.

وكان الجيش قد أعاد صباح اليوم الإثنين اقتحام المخيم وحاصره ودفع بتعزيزات عسكرية، بعد عملية مشابهة فجرًا، واندلعت اشتباكات مسلحة مع فلسطينيين.

وخلال اقتحام المخيم فجر الإثنين، استشهد فلسطيني وأصيب خمسة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي الحي. 

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) بـ"اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال داخل المخيم، بعد اكتشاف وحدات (إسرائيلية) خاصة متحصنة في إحدى البنايات، رغم انسحابها (القوات) من المخيم بعد اقتحام استمر خمس ساعات".

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مواطنين من مدينة طوباس.

وقال مدير نادي الأسير الفلسطيني في طوباس كمال بني عودة، إن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة، واعتقلت عبادة موفق أبو سياج (18 عامًا)، ومصعب أبو سياج.

واستشهد الطفل محمود إبراهيم نبريصي (15 عامًا)، اليوم الإثنين، متأثرًا بجروح خطيرة، برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها مخيم الفارعة، جنوب طوباس.

وأفادت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن طواقم الإسعاف نقلت الطفل نبريصي بعد إصابته بجروح خطيرة في مخيم الفارعة إلى المستشفى الحكومي في طوباس، ولاحقًا أعلن الأطباء عن استشهاده.

وبالتزامن مع حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صعَّد الجيش ومستوطنون اعتداءاتهم على الضفة، بما فيها القدس المحتلة؛ ما خلف 533 شهيدًا وحوالي 5 آلاف و200 جريح وأكثر من 9 آلاف و155 معتقلًا، وفق جهات رسمية.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close