كشفت أوكرانيا، الإثنين، أنها استهدفت قاعدة لمجموعة "فاغنر" العسكرية المتهمة بالقتال إلى جانب القوات الروسية، ودمرت جسرًا بالقرب من بلدة ميليتوبول.
وأعلن حاكم منطقة لوغانسك في شرق أوكرانيا أن قاعدة هذه المجموعة العسكرية الخاصة "دُمِّرت بضربة دقيقة" على مدينة بروباسنا. وأوضح سيرغي غايداي على تلغرام أن الضربة شُنت الأحد.
وتُعرف مجموعة "فاغنر"، بارتباطها بالثري الروسي المقرب من الكرملين يفيغيني بريغوجين. وتُتهم بنشر مرتزقة بدعم من الكرملين في أماكن تشهد نزاعات، من بينها سوريا وليبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى ومالي.
تعطيل خطوط إمداد
كما أكدت السلطات الأوكرانية تفجير جسر للسكك الحديدية بالقرب من مدينة ميليتوبول (في منطقة زابوريجيا، جنوب) التي يحتلها الجيش الروسي، في محاولة جديدة لتعطيل لوجستيات القوات الروسية.
أعلن رئيس بلدية ميليتوبول إيفان فيدوروف على تلغرام أن "تفجير جسر سكك حديدية في جنوب غرب ميليتوبول يعني غيابًا تامًا للقطارات العسكرية من شبه جزيرة القرم" التي ضمتها روسيا عام 2014 والضرورية لإمدادات الجيش الروسي.
واستهدفت أوكرانيا جسورًا عدة في الأسابيع الأخيرة، ولا سيما في منطقة خيرسون المحتلة، حيث تشن هجومًا مضادًا مكّنها من استعادة عشرات القرى وتهدد الآن القوات الروسية التي عبرت نهر دنيبر، بحسب كييف.
"3 قتلى في انفجار جسم مجهول"
وفي منطقة أوديسا على البحر الأسود، قُتل ثلاثة مصطافين الإثنين وأصيب اثنان آخران على أحد شواطئ زاتوكا، وهو منتجع ساحلي شهير، إثر انفجار "عبوة ناسفة مجهولة"، على ما أعلن المتحدث باسم السلطات الإقليمية، سيرغي براتشوك، على تلغرام.
#أوكرانيا تتقدم في #خيرسون وسط أنباء عن تحرير مناطق حدودية عدة من قبضة #روسيا pic.twitter.com/B8iQOG2e1q
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) July 28, 2022
في حين قالت الشرطة إن الحادث وقع أمس الأحد عندما تجاهل عدد من الأشخاص الحواجز والعلامات التحذيرية الموضوعة على الشاطئ ونزلوا للسباحة في البحر بمنطقة بيلهورود-دنيستروفسكي.
قالت الشرطة في بيان: "في الماء، ونتيجة لانفجار جسم مجهول قُتل ثلاثة رجال (25 عامًا و32 عامًا و53 عامًا)". ولفتت إلى أن رجلًا آخر وامرأة أصيبا في الانفجار.
وأغلقت السلطات الأوكرانية الشواطئ هذا العام بسبب الألغام وقذائف المدفعية الناتجة عن الحرب مع روسيا وعن القصف الروسي.
وزرع الجيش الأوكراني أيضًا ألغامًا على الساحل تحسبًا لهجوم بر-مائي بعد الاجتياح العسكري الروسي الذي بدأ يوم 24 فبراير/ شباط. وطوق الجيش بأشرطة حمراء وبيضاء مداخل الشواطئ لضمان سلامة المدنيين.
وقالت شرطة المنطقة في بيان: "نشدد مرة أخرى على أن السباحة في المسطحات المائية بمنطقة أوديسا خطيرة الآن وممنوعة... شواطئ وسواحل المنطقة مجهزة بعبوات ناسفة لحمايتها".