الأحد 5 مايو / مايو 2024

ردًا على اغتيال الشبان الثلاثة.. كتائب شهداء الأقصى تدعو للنفير العام

ردًا على اغتيال الشبان الثلاثة.. كتائب شهداء الأقصى تدعو للنفير العام

Changed

تقرير لـ "العربي" حول الإضراب الشامل في نابلس حدادًا على أرواح الشهداء الثلاثة (الصورة: غيتي)
ردًا على اغتيال الاحتلال الشبان الفلسطينيين الثلاثة في نابلس، دعت كتائب "شهداء الأقصى" إلى النفير العام، مطالبة السلطة الفلسطينية بإلغاء اتفاقية أوسلو.

دعت "كتائب شهداء الأقصى" الفلسطينية اليوم الخميس، مقاتليها للنفير العام للرد على عملية اغتيال قوات إسرائيلية ثلاثة فلسطينيين الثلاثاء الماضي، شمالي الضفة الغربية.

وعقدت "الكتائب" التابعة لحركة "فتح"، والتي أعلن الرئيس محمود عباس حلها عام 2005، مؤتمرًا صحافيًا في البلدة القديمة بنابلس، بعد مسيرة شارك فيها عشرات المسلحين التابعين لها.

وطالبت خلال المؤتمر السلطة الفلسطينية بـ "إلغاء اتفاقية أوسلو" الموقعة مع إسرائيل في 1993، "لأنها السبب في ما جرى ويجري"، وفق بيان تلاه أحد المسلحين بالمؤتمر.

وسأل المتحدث: "كيف لاحتلال أن يدخل إلى مدينة جبل النار ليغتال ثلاثة من شهدائنا في وضح النهار؟". 

وأضاف: "ليعلم القاصي والداني أننا سنفعل، وأننا على دماء الشهداء باقون"، وأكد أن "بنادق مقاتلي الكتائب لن تتجه إلا صوب الاحتلال وأعوانه".

اقتحام وإطلاق نار

واقتحمت قوة إسرائيلية خاصة حي المخفية بمدينة نابلس الثلاثاء الماضي عبر مركبة مدنية، ونفذت عملية إطلاق نار تجاه مركبة فلسطينية يستقلها ثلاثة شبان فلسطينيين مطلوبين لأجهزة الأمن الإسرائيلية.

وينتمي الشهداء الثلاثة من سكان المدينة، وهم أدهم مبروكة، ومحمد الدخيل، وأشرف مبسلط، لكتائب الأقصى، التي تشكلت عقب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية بداية عام 2000، على يد قادة ونشطاء في حركة "فتح".

وأعلن عباس عام 2005 حل كتائب "شهداء الأقصى"، وفتح مسار سياسي مع إسرائيل. وفي 15 يوليو/ تموز 2007، أعلنت إسرائيل عفوًا عن مسلحي كتائب "شهداء الأقصى".

تصعيد مع الاحتلال    

وعمّت مدينة نابلس حالة إضراب أمس الأربعاء، حدادًا على الشهداء الثلاثة. وأعلنت حركة فتح وفصائل أُخرى أن الرد سيكون في الميادين.

وقال نصر أبو جيش، منسق لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس، في حديث إلى "العربي": إن حالة الناس في مستوى عالٍ من الغضب والاستنكار، مشيرًا إلى أن الوضع ذاهب إلى مربع التصعيد مع الاحتلال.      

وفي إطار ردود الفعل، قرّر المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية تعليق الاعتراف بإسرائيل وإنهاء التزامات السلطة الفلسطينية بالاتفاقيات معها إلى حين اعترافها بدولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عزّام الأحد في بيان تلاه، وقف التنسيق الأمني مع دولة الاحتلال بكل أشكاله.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close