الإثنين 6 مايو / مايو 2024

ردًا على مناورات "درع الحرية".. بيونغيانغ تكرر إطلاق صواريخ بالستية

ردًا على مناورات "درع الحرية".. بيونغيانغ تكرر إطلاق صواريخ بالستية

Changed

تقرير عن الرد الكوري الشمالي على المناورات الأميركية مع سول (الصورة: رويترز)
كررت كوريا الشمالية استفزاز جارتها الجنوبية التي تخوض مناورات عسكرية مع الولايات المتحدة بتجربة جديدة عبر إطلاق صاروخ بالستي باتجاه البحر الشرقي.

أطلقت كوريا الشمالية، اليوم الأحد، صاروخًا بالستيًا جديدًا، في أحدث عملية إطلاق تتزامن مع إجراء سول وواشنطن أكبر مناورات عسكرية مشتركة بينهما منذ خمس سنوات.

ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" عن هيئة الأركان المشتركة في سول أن "كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا بالستيًا باتجاه البحر الشرقي"، التسمية الكورية لبحر اليابان.

من جهته، أكد الجيش الكوري الجنوبي الأمر، وقال في بيان عسكري إن الصاروخ، الذي أطلق من موقع دونجتشانغ-ري على الساحل الغربي، طار على بُعد 800 كيلومتر قبل أن يصيب هدفًا.

"المناورات الأضخم"

وتجري سول وواشنطن منذ الإثنين الماضي مناورات عسكرية غير مسبوقة هي الأكبر منذ خمس سنوات، تهدف إلى تعزيز التعاون بين الحليفتين في مواجهة التهديد النووي الذي تمثله كوريا الشمالية.

وتستمر المناورات التي سمّيت "درع الحرية" عشرة أيام، الأمر الذي يثير غضب بيونغيانغ، التي تعتبر تلك التدريبات تحضير لغزو لأراضيها وتتوعد بانتظام برد "ساحق".

أمّا القيادة العسكرية الأميركية في منطقة المحيط الهندي والمحيط الهادي، فقد قالت في بيان: إن إطلاق الصاروخ اليوم لا يشكل تهديدًا فوريًا لأفراد من الولايات المتحدة أو من حلفائها.

لكنها أضافت أن عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة تسلط الضوء على التأثير المزعزع للاستقرار لأسلحة الدمار الشامل غير المشروعة وبرامج الصواريخ البالستية في البلاد.

"السلوك الشمالي"

وتأتي عملية الإطلاق الصاروخية الجديدة هذه بعد أن أطلقت بيونغيانغ، يوم الخميس أقوى صاروخ لها، هو "هواسونغ-17" البالستي العابر للقارات، قبل زيارة لليابان أجراها رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، بعد أن استأنف الجاران محادثاتهما على أعلى مستوى، لإظهار جبهة موحدة في مواجهة عدائية كوريا الشمالية.

وتدين كوريا الجنوبية سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ البالستية في الآونة الأخيرة من جانب جارتها الشمالية، ووصفتها بأنها "انتهاك واضح" لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. 

أمّا نائب وزير الدفاع الياباني توشيرو إينو فقال في مؤتمر صحافي: إن "سلوك كوريا الشمالية يهدد السلام والأمن الدوليين وغير مقبول"، مضيفًا أن اليابان احتجت بشدة عبر سفارة كوريا الشمالية في بكين.

يذكر أن تدريبات قوات كورية جنوبية وأميركية مشتركة، تحددت لمدة 11 يومًا، وأطلق عليها اسم "درع الحرية 23"، وأجريت على نطاق لم يتكرر منذ 2017.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close