الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

رسالة أميركية إلى نتنياهو: من الأفضل عدم زيارة واشنطن حاليًا

رسالة أميركية إلى نتنياهو: من الأفضل عدم زيارة واشنطن حاليًا

Changed

متابعة سابقة لـ "العربي" للاحتجاجات الإسرائيلية ضد التعديلات القضائية (الصورة: غيتي)
يبدو أن الإصلاحات القضائية التي شرعت بها الحكومة الإسرائيلية انعكست سلبًا على العلاقة مع الولايات المتحدة التي ترغب بتوجيه انتقادات لنتنياهو.

كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، أن مسؤولين كبارا في الإدارة الأميركية، نقلوا رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه من الأفضل له عدم القدوم إلى واشنطن في الوقت الراهن.

ورغم تشكيل الحكومة الإسرائيلية منذ نحو ثلاثة أشهر، إلا أن بايدن لم يوجّه دعوة حتى اليوم إلى رئيسها نتنياهو للقائه في البيت الأبيض.

وعادةً ما يسارع الرؤساء الأميركيون إلى دعوة رؤساء الوزراء الإسرائيليين لزيارة البيت الأبيض بعيد تشكيلهم حكوماتهم، علمًا بأن بايدن تحدّث هاتفيًا مع نتنياهو أكثر من مرة في الآونة الأخيرة، أحدثها مساء الأحد.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء: "على خلفية عدم دعوة رئيس الوزراء إلى البيت الأبيض، نقل مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية رسالة إلى نتنياهو مفادها أنه من الأفضل عدم القدوم إلى واشنطن في هذا الوقت".

ونصّت الرسالة، وفق مسؤولين أميركيين لم تسمهم، على أنه "طالما استمرت تشريعات الإصلاح القانوني بوتيرتها الحالية، فلن يجنّبك الرئيس بايدن الانتقاد العلني في البيت الأبيض".

وكان البيت الأبيض، قال في بيان بعد اتصال بايدن ونتنياهو، الأحد: "شدّد الرئيس على إيمانه الراسخ بأن القيم الديمقراطية كانت سمة مميزة للعلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل ويجب أن تظل كذلك، وتتعزز المجتمعات الديمقراطية بالضوابط والتوازنات الحقيقية وينبغي متابعة التغييرات الأساسية بأوسع قاعدة ممكنة من الدعم الشعبي".

وأضاف: "وعرض الرئيس بايدن تقديم الدعم للجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية بشأن الإصلاحات القضائية المقترحة بما يتفق مع تلك المبادئ الأساسية".

احتجاجات إسرائيلية

وكان سعي الحكومة الإسرائيلية لإقرار تشريعات تحد من سلطة القضاء وبخاصة المحكمة العليا الإسرائيلية أدى إلى موجة احتجاجات في إسرائيل، فيما صدّق الكنيست في قراءة أولى على مشروع قانون صلاحيات تلك المحكمة.

وتوسّعت رقعة الاحتجاجات ضد الحكومة الإسرائيلية منذ أكثر من 11 أسبوعًا دون أن تلوح بالأفق إمكانية لحل الأزمة.

وتصف الحكومة التعديلات القضائية بـ "الإصلاحات" بينما ترفضها المعارضة وتعتبر أنها تهدف إلى تقويض المحكمة العليا وجهاز القضاء وتعطيل محاكمة نتنياهو بتهم فساد.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close