الثلاثاء 14 مايو / مايو 2024

رسالة طمأنة لإسرائيل.. واشنطن "ملتزمة" بمنع طهران من امتلاك سلاح نووي

رسالة طمأنة لإسرائيل.. واشنطن "ملتزمة" بمنع طهران من امتلاك سلاح نووي

Changed

نافذة إخبارية حول تسلم طهران الرد الأميركي على المقترح الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي (الصورة: غيتي)
بعد زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي إلى واشنطن، أكدت الأخيرة التزامها "بضمان عدم حيازة طهران سلاحًا نوويًا"، حتى في حال تمت العودة إلى الاتفاق النووي.

جددت الولايات المتحدة لإسرائيل التزامها بمنع امتلاك إيران سلاحًا نوويًا، حتى إذا تم إحياء الاتفاق النووي الذي ترفضه وتعارضه تل أبيب، وذلك في اجتماع مستشار الأمن القومي الأميريي جيك سوليفان أمس الجمعة، مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، في الولايات المتحدة.

وذكر البيان أن المسؤولين ناقشا "التزام الولايات المتحدة بضمان عدم حيازة طهران سلاحًا نوويًا، والحاجة إلى مواجهة تهديدات إيران ووكلائها"، بحسب وكالة "أسوشيتيد برس".

وفي السياق نفسه، أشارت وزارة الدفاع الإسرائيلية، في بيان، إلى أن غانتس "أكد أهمية الحفاظ على القدرات الدفاعية والهجومية من أجل مواجهة البرنامج النووي الإيراني وممارسات طهران العدوانية في المنطقة".

ووصل غانتس إلى الولايات المتحدة الخميس، في رحلة وصفها بالمهمة لنقل الموقف الإسرائيلي من الاتفاق الدولي المتبلور مع إيران، الذي اعتبرته تل أبيب "سيئًا" ولن تلتزم به، وفق "الأناضول".

وجاءت زيارة غانتس إلى الولايات المتحدة، في أعقاب تقديم واشنطن إلى إيران ردًا على المقترح الأوروبي لإعادة إحياء الاتفاق النووي، وبدء الأخيرة في دراسة هذا الرد، بعدما قدّمت أيضًا ردها الخاص على النص، بينما يسود تفاؤل حذر بإمكانية العودة إلى اتفاق عام 2015.

وأجرى الجانبان الإيراني والأميركي بتنسيق من الاتحاد الأوروبي مباحثات غير مباشرة ليومين في الدوحة أواخر يونيو/ حزيران الماضي، لم تفضِ الى تحقيق تقدم يذكر.

وتم استئناف هذه المباحثات في فيينا بمشاركة من الولايات المتحدة بشكل غير مباشر، في 4 أغسطس/ آب. وبعد أربعة أيام من التفاوض، أكد الاتحاد الأوروبي أنه طرح على الطرفين الأساسيين صيغة تسوية "نهائية".

وفي وقت سابق، اعتبرت إيران أنه "سيتم التوصل إلى اتفاق إذا كان الرد الأميركي يتسم بالواقعية والمرونة".

"تنازلات"

بدورها، قالت وزارة الخارجية الأميركية: إنّ طهران قدمت تنازلات عن بعض من مطالبها وأهمها رفع الحرس الثوري عن قوائم العقوبات ووقف تحقيق وكالة الطاقة الذرية بما يشتبه بكونه مخالفات إيرانية لتعهداتها بعدم التخصيب، وهي المزاعم التي نفتها طهران.

من جهتها، تؤكد الجمهورية الإسلامية أنه لن يكون هناك أي اتفاق في فيينا من غير ضمانات اقتصادية كافية  وإغلاق لملف ادعاءات الوكالة، كما تسميها.

المصادر:
العربي- وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close