السبت 18 مايو / مايو 2024

الملف النووي الإيراني.. تباين حول الرد الأميركي على طلبات طهران

الملف النووي الإيراني.. تباين حول الرد الأميركي على طلبات طهران

Changed

مراسلو "العربي" وتغطية على تفاصيل الرد الأميركي على طهران بخصوص مسودة الاتفاق النووي (الصورة: الأناضول)
سيؤدي التوقيع على الاتفاقية لتأمين ضخ النفط الإيراني ما يعني خفض أسعار البترول وتخفيف الضغط على الحلفاء الأوروبيين.

يتوالى صدور تسريبات تخص فحوى الرد الأميركي على التعقيبات الإيرانية المرتبطة بمسودة الاتفاق النووي.

ونقل مراسل "العربي" من واشنطن عن متخصصين في متابعة الشأن الإيراني الأميركي قولهم إن واشنطن رفضت مطالب طهران، لكنها مع ذلك قدمت مجموعة من الصيغ للتسوية. 

وتتركز إحدى تلك الصيغ في الإبقاء على الحرس الثوري الإيراني على لائحة العقوبات وهو مطلب أميركي، في مقابل رفع بعض الشركات المرتبطة بالمنظمة نفسها عن قوائم العقوبات، وهو مطلب إيراني.

أما في مجال التحقيق الذي تجريه وكالة الطاقة بخصوص المنشآت الإيرانية، فأشار مراسلنا إلى أن هناك حديثًا عن أن الإدارة الأميركية تمسكت بمطلب عدم إسقاط هذا التحقيق أو عدم إيقافه حاليًا، لكنها قدمت صيغة للتسوية تقوم على أن يجري توقيع الاتفاق، ثم تُثبت إيران بأنها ملتزمة بتعهداتها ومن ثم يُصار إلى إسقاط التحقيق الذي تجريه الوكالة.

تأمين ضخ النفط الإيراني

وأشار مراسلنا من واشنطن إلى أن هذه الصيغة ستؤمن ضخ النفط الإيراني في الأسواق الدولية، وهو ما يعني خفض أسعار البترول وتخفيف الضغط على الحلفاء الأوروبيين الذين فرضوا عقوبات قاسية على روسيا.

وتخشى الإدارة الأميركية أن يتصدع هذا التحالف بسب ضغط ارتفاع مستويات التضخم وأسعار الطاقة، "وبمجرد الإعلان عن قرب التوقيع على الاتفاق مع إيران انخفض سعر البرميل الواحد إلى أقل من مئة دولار"، وفق تعليق المراسل.

من جهته أوضح مراسل "العربي" في طهران أنه سيأتي بطبيعة الحال رد على الرد، ونقل عن مستشار الوفد الإيراني المفاوض في الملف النووي محمد مرندي نفيه التسريبات المتعلقة بالأخبار عن رفض الولايات المتحدة للملاحظات الإيرانية.

ومن القدس، أكد مراسل "العربي" أن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس سيواصل ضغطه في محاولة لمنع الولايات المتحدة من تقديم تنازلات لإيران، ومنع التوقيع على أي اتفاق مع إيران.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close