الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

"زحف اليمين الشعبوي".. كيف تُقرأ نتائج الانتخابات الرئاسية في فرنسا؟

"زحف اليمين الشعبوي".. كيف تُقرأ نتائج الانتخابات الرئاسية في فرنسا؟

Changed

Mangomolo Video
ناقشت الحلقة نتائج الانتخابات الفرنسية بعد إعادة انتخاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبحثت في نوايا الناخبين الذين أبقوا ماكرون في قصر الإيليزي لخمس سنوات أخرى، ونوايا اليسار في مهادنة المشهد السياسي في ظل دعوة ناخبيهم للتصويت بكثافة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
JSON Response

{"id":"28318836","img":"\/\/statrescdn.octivid.com\/analytics\/Recorder\/uploads\/112\/thumb_1650915877.jpg","title_ar":"\u0627\u0644\u0645\u0634\u0647\u062f \u0627\u0644\u0633\u064a\u0627\u0633\u064a \u0641\u064a \u0641\u0631\u0646\u0633\u0627 \u0628\u0639\u062f \u0625\u0639\u0627\u062f\u0629 \u0627\u0646\u062a\u062e\u0627\u0628 \u0645\u0627\u0643\u0631\u0648\u0646 \u0631\u0626\u064a\u0633\u0627 \u0644\u0644\u0628\u0644\u0627\u062f","description_ar":"\u0646\u0627\u0642\u0634\u062a \u0627\u0644\u062d\u0644\u0642\u0629 \u0646\u062a\u0627\u0626\u062c \u0627\u0644\u0627\u0646\u062a\u062e\u0627\u0628\u0627\u062a \u0627\u0644\u0641\u0631\u0646\u0633\u064a\u0629 \u0628\u0639\u062f \u0625\u0639\u0627\u062f\u0629 \u0627\u0646\u062a\u062e\u0627\u0628 \u0627\u0644\u0631\u0626\u064a\u0633 \u0627\u0644\u0641\u0631\u0646\u0633\u064a \u0625\u064a\u0645\u0627\u0646\u0648\u064a\u0644 \u0645\u0627\u0643\u0631\u0648\u0646\u060c \u0648\u0628\u062d\u062b\u062a \u0641\u064a \u0646\u0648\u0627\u064a\u0627 \u0627\u0644\u0646\u0627\u062e\u0628\u064a\u0646 \u0627\u0644\u0630\u064a\u0646 \u0623\u0628\u0642\u0648\u0627 \u0645\u0627\u0643\u0631\u0648\u0646 \u0641\u064a \u0642\u0635\u0631 \u0627\u0644\u0625\u064a\u0644\u064a\u0632\u064a \u0644\u062e\u0645\u0633 \u0633\u0646\u0648\u0627\u062a \u0623\u062e\u0631\u0649\u060c \u0648\u0646\u0648\u0627\u064a\u0627 \u0627\u0644\u064a\u0633\u0627\u0631 \u0641\u064a \u0645\u0647\u0627\u062f\u0646\u0629 \u0627\u0644\u0645\u0634\u0647\u062f \u0627\u0644\u0633\u064a\u0627\u0633\u064a \u0641\u064a \u0638\u0644 \u062f\u0639\u0648\u0629 \u0646\u0627\u062e\u0628\u064a\u0647\u0645 \u0644\u0644\u062a\u0635\u0648\u064a\u062a \u0628\u0643\u062b\u0627\u0641\u0629 \u0641\u064a \u0627\u0644\u0627\u0646\u062a\u062e\u0627\u0628\u0627\u062a \u0627\u0644\u0628\u0631\u0644\u0645\u0627\u0646\u064a\u0629 \u0627\u0644\u0645\u0642\u0628\u0644\u0629.","category_id":"207034","external_url":"","recorder_date":"2022-04-25 19:36:15","duration":"1571","create_time":"2022-04-25 19:36:16","update_time":"2022-04-25 19:44:42","tags":"","full_episode":"yes","episode_id":"","source_id":"100102","program_clip_section":null,"special_coverage":null,"topic":null,"location":null,"package":null,"reporters":null,"embed":"\/\/player.octivid.com\/v1\/video?id=28318836\u0026user_id=112\u0026countries=Q0M=\u0026w=100%25\u0026h=100%25\u0026filter=DENY\u0026signature=ee4afca1e10469aa8cb4778ddf982168","playback_url":"https:\/\/alarabyta.cdn.octivid.com\/vod\/_definst_\/smil:2022-04-25\/studioWIIMW.smil\/playlist.m3u8?stime=20240412090343\u0026etime=20240419130523\u0026token=055b801efa36989ed4750"}

فاز ماكرون بولاية رئاسية ثانية في ظل أزمات متلاحقة داخلية وخارجية، بعدما حظي بنحو 58% من الأصوات، بمقابل ما يوازي قرابة الـ42% منها لمارين لوبان.

مالت يمينًا فرنسا، وإن وقفت وسطًا. فاز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بولاية رئاسية ثانية في ظل أزمات متلاحقة داخلية وخارجية، بعدما حظي بنحو 58% من الأصوات، بمقابل ما يوازي قرابة الـ42% منها لزعيمة حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف مارين لوبان.

تحذر صحيفة "الإكونوميست" من زحف اليمين الشعبوي. فبعدما لم يحلم والد مارين، جان ماري لوبان، بأبعد من دور ثان بنسبة لم تتعدّ 17% قبل سنوات أمام الرئيس جاك شيراك، جابهت بثقة للمرة الثانية في الدور الثاني. 

وتخطّت لوبان نسبة 42% من أصوات المقترعين، ما يقسّم الساحة السياسية في البلاد، ويشكل خارطة سياسية بعد هذه الانتخابات.

وتعتبر "الإكونوميست" أن "السياسة ليست ما سيهز أركان حكم ماكرون، بل تنوع أسباب الغضب الكامن في شوارع فرنسا".

بدورها، رأت "الإندبندنت" البريطانية، أن شيوخ فرنسا أنقذوا بلادهم من أن يجرّها اليمين، فبسببهم خسرت لوبان، ومن ورائها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

لكن إن مُزقت صور حلم اليمين بالانتخابات الرئاسية، ما يزال ينظر إلى الانتخابات التشريعية. فبنظر مؤيديه، إنها جولته الثالثة.. إن فاز صيفًا أفقد ماكرون فرحة الربيع، ومعها كثير من صلاحياته في السياسة الداخلية.

"على لوبان الإقرار بالخسارة"

تعليقًا على التطورات، يعتبر الباحث السياسي طارق وهبي أن لوبان تستعمل مصطلح أنها انتصرت، ولكنها خسرت وعليها أن تقر بذلك أولًا.

وفيما يلفت في حديثه إلى "العربي" من فرنسا، إلى أنها لم تهنئ الرابح، يقول إن ذاك موضوع هام فيما يتعلق بطريقة التعاطي الديمقراطي بين الفرقاء.

ويرى أن ماكرون استطاع أن يلعب على نقطتين؛ أن لديه القدرة على أن يكون رئيسًا للجمهورية الفرنسية لاحقًا، وكذلك القدرة على أن يستوعب الآخرين بأفكارهم.

ويذكر بأن ماكرون لم يستطع خلال السنوات الخمس الماضية أن يقوم بكل المشاريع التي كان يريدها، فهو أمضى سنة من السترات الصفراء، وسنتين ونصف من وباء كورونا، وهي انتهت الآن بموضوع أوكرانيا.

ويتوقف عند قول ماكرون إنه يعرف أن هناك من صوّت له ليس لاقتناع بل فقط ليسقط لوبان، معتبرًا أن ذاك إقرار منه أن عليه أن يسمع هؤلاء.

"نصّبوا ماكرون وحذروه"

بدوره، يلفت الكاتب الصحافي علاء الدين بونجار إلى أن زعيم اليسار الراديكالي جون لوك ميلونشون كان قد قال منذ ظهور نتائج الجولة الأولى من الانتخابات، لأنصاره ومن صوتوا له ونصبوه القوة الثالثة، إن الانتخابات مهما كانت نتيجتها لن تكون مهمة لأن سيناريو فوز ماكرون كان واضحًا تقريبًا، لكن التساؤل هو حول الفارق.

ويضيف في حديثه إلى "العربي" من باريس، أن النتيجة ظهرت والفارق كان ضئيلًا، وهو فوز وليس انتصارًا بالنسبة إلى ماكرون.

ويردف بأن ماكرون لم يستطع خلال السنوات الماضية أن يصالح الفرنسيين مع السياسة، ولم يستطع وقف مد اليمين المتطرف.

ويلفت إلى أن ميلونشون هو القوة المعارضة التي توجّه نحوها كل من ماكرون ولوبان، التي كانت تطمع بأن يكون هذا التصويت الشعبي لصالحها.

ويردف بأنه تبيّن في الواقع أن اليساريين الراديكاليين هم مع الجمهورية؛ نصّبوا ماكرون لكنهم أعطوه تحذيرات وقالوا له إنه يجب استيعاب الظروف وعدم التوجّه يمينًا كما فعل خلال السنوات الماضية.

"رفض تمثّل بانتخاب ماكرون"

من ناحيتها، تقول الباحثة السياسية آنا غوتشيلي إن نفوذ اليمين المتطرف زاد داخل الانتخابات الفرنسية، ولديه اليوم في صفوف الناخبين الفرنسيين مزيد من القوة والحجج.

وتعتبر في حديثها إلى "العربي" من باريس، أن التحدي اليوم هو أمام احتمال فوزهم في المستقبل.

وتردف: "لكن الشعب الفرنسي كان في نهاية المطاف يصوّت منذ عشرين عامًا ضد اليمين المتطرف، وهذا ما أنشأ نوعًا من الرفض له تمثّل بانتخاب إيمانويل ماكرون.

وتشير إلى أن البعض يشعر اليوم بأنهم جاهزون للتحول إلى اليمين المتطرف، وأيضًا إلى أقصى اليسار، لأن هنالك نوعًا من الشعور مفاده بأن هذا النظام الديمقراطي هو ضد الفقراء، وضد قيم أخرى من قبيل أحزاب الخضر ومناصري القضايا البيئية.

وفيما تلفت إلى أن الشباب بمعظمهم صوتوا لميلونشون، والأخير هو النقيض التام لماكرون، تقول إن الكثير منهم صوتوا أيضًا لمارين لوبان، وهذه مسائل مهمة في حد ذاتها.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close