يتوجه الفرنسيون اليوم إلى صناديق الاقتراع في الجولة الثانية للانتخابات التشريعية التي يأمل خلالها ماكرون بالسيطرة على الأغلبية البرلمانية بعيدا عن تأثير اليسار.
حصل تحالف ماكرون على 25.7% من الأصوات، وفقًا للنتيجة النهائية التي أعلنتها وزارة الداخلية، بينما جاء تحالف جان-لوك ميلونشون في المركز الثاني بنسبة 25.66%.
تحمل الانتخابات التشريعية التي انطلقت اليوم في فرنسا أهمية بالغة للرئيس ماكرون في ولايته الثانية لاسيما حول خطته الإصلاحية والتي قد تتشظى بحال خسارته الأغلبية.
يوصف منصب رئيس الوزراء في فرنسا بأنه "وظيفة سياسية من الجحيم" إذ قد يتم التخلص منه بحال انخفضت شعبية الرئيس.
فاز ماكرون بولاية رئاسية ثانية في ظل أزمات متلاحقة داخلية وخارجية، بعدما حظي بنحو 58% من الأصوات، بمقابل ما يوازي قرابة الـ42% منها لمارين لوبان.
يعتزم ماكرون العودة على الفور للعمل في السياسة الداخلية والخارجية، لكنه سيواجه قريبًا انتخابات برلمانية حاسمة، وقد يجد صعوبة في الحفاظ على أغلبيته.
لفتت مغنية السوبرانو المصرية فرح الديباني الأنظار إليها خلال تأديتها النشيد الفرنسي في احتفالات ماكرون بالفوز بولاية رئاسية جديدة وسط الآلاف من أنصاره في باريس.
حصد ماكرون الوسطي الليبرالي ما بين 57,6 و58,2% من الأصوات متقدمًا على لوبن مرشحة التجمع الوطني التي حازت ما بين 41,8 و42,4% من الأصوات.