![تصدرت الجبهة الشعبية الجديدة الانتخابات المبكرة في فرنسا- إكس](/sites/default/files/styles/d06_standard/public/2024-07/6555999.jpg?h=7597e76d&itok=tj0n4P5Y)
لم تلق دعوة ماكرون إلى الأحزاب الفرنسية المنافسة للمساعدة في الخروج من الأزمة تجاوبًا فتفاوتت الردود بين مطالبته بتقديم التنازلات وتحميله مسؤولية أي تعطيل في البلاد.
رفض ماكرون استقالة رئيسة الوزراء الفرنسية بسبب نتائج الانتخابات التشريعية المخيبة لمعسكره على أن يبدأ اجتماعاته مع القوى السياسية من أجل تحديد إستراتيجية عمل جديدة.
أفاد مراسل "العربي" في باريس بأن الأجواء الانتخابية تشهد حالة من "حشد وشيطنة للآخر من أجل كسب الأصوات" في الوقت الذي يسعى فيه كل حزب إلى قطع الطريق على الأحزاب الأخرى.
يتوجه الفرنسيون اليوم إلى صناديق الاقتراع في الجولة الثانية للانتخابات التشريعية التي يأمل خلالها ماكرون بالسيطرة على الأغلبية البرلمانية بعيدا عن تأثير اليسار.
حصل تحالف ماكرون على 25.7% من الأصوات، وفقًا للنتيجة النهائية التي أعلنتها وزارة الداخلية، بينما جاء تحالف جان-لوك ميلونشون في المركز الثاني بنسبة 25.66%.
تحمل الانتخابات التشريعية التي انطلقت اليوم في فرنسا أهمية بالغة للرئيس ماكرون في ولايته الثانية لاسيما حول خطته الإصلاحية والتي قد تتشظى بحال خسارته الأغلبية.
يوصف منصب رئيس الوزراء في فرنسا بأنه "وظيفة سياسية من الجحيم" إذ قد يتم التخلص منه بحال انخفضت شعبية الرئيس.
فاز ماكرون بولاية رئاسية ثانية في ظل أزمات متلاحقة داخلية وخارجية، بعدما حظي بنحو 58% من الأصوات، بمقابل ما يوازي قرابة الـ42% منها لمارين لوبان.