أفاد جهاز الطوارئ الأوكراني اليوم السبت بارتفاع عدد القتلى الذين سقطوا في ضربة صاروخية روسية على مبنى سكني في مدينة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا إلى 11، بعد العثور على جثة امرأة وسط الأنقاض.
وأضاف جهاز الطوارئ في منشور على تطبيق تلغرام أن هناك طفلًا بين قتلى الضربة التي أصابت المبنى السكني المؤلف من خمسة طوابق في الصباح الباكر من يوم الخميس الماضي.
توعد أوكراني
وقال مسؤولون من إدارة المنطقة في منشور آخر إن صاروخًا روسيًا من طراز إس-300 أصاب المبنى.
وتوعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منشور على تلغرام بعد وقت قصير من الضربة بمحاسبة روسيا.
ومضى قائلًا: "الدولة الإرهابية تريد أن تحول كل يوم لشعبنا إلى يوم فزع. لكن الشر لن يسود في أرضنا".
وأضاف: "سنطرد كل المحتلين وسيحاسبون بالتأكيد على كل شيء".
معارك شرسة
ميدانيًا، تواجه القوات الأوكرانية التي تدافع عن مدينة باخموت ضغطًا كبيرًا ومتزايدًا من القوات الروسية، مع احتدام القتال داخل المدينة الواقعة شرقي البلاد وحولها.
وكانت روسيا قد قصفت آخر طرق للإمدادات من خارج باخموت أمس الجمعة، بهدف حصار المدينة بالكامل وتقريب موسكو من تحقيق أول انتصار كبير لها في الحرب منذ ستة أشهر.
وتعهد الرئيس الأميركي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس، أمس الجمعة، بمواصلة جعل روسيا "تدفع ثمن حربها في أوكرانيا" التي دخلت الآن عامها الثاني.
وواصلت واشنطن دعمها العسكري لكييف، وهو الأمر الذي اتخذته على عاتقها منذ بداية الحرب في 24 فبراير/ شباط من العام الماضي 2022، وكشفت يوم أمس، عن حزمة جديدة من الأسلحة لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار.