الثلاثاء 12 نوفمبر / November 2024

سكان مدينة درعا محاصرون بين سندان قذائف النظام السوري ومطرقة الجوع

سكان مدينة درعا محاصرون بين سندان قذائف النظام السوري ومطرقة الجوع

شارك القصة

أغلقت قوات النظام السوري حاجز السرايا، المعبر الإنساني الوحيد، قبل أيام ومنعت إدخال المواد الأساسية عبره إلى درعا البلد. وغدت الأحياء المحاصرة بلا خبز ولا ماء.

يُعتبر الجوع أو الركوع عرف النظام السوري وسياسته في التعامل مع معارضيه؛ ومارس هذه السياسة مرارًا وتكرارًا على مناطق سورية كثيرة، ويجددها الآن على أحياء في مدينة درعا جنوب سوريا.

وتفرض قوات النظام والميلشيات المساندة لها، إضافة إلى القوات الروسية، طوقًا على أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيمات، منذ ما يزيد عن شهر ونصف الشهر. 

وقد أغلقت الميلشيات حاجز السرايا، المعبر الإنساني الوحيد، قبل أيام، ومنعت إدخال المواد الأساسية عبره. وغدت الأحياء المحاصرة بلا خبز ولا ماء، بعد نفاذ مادة الطحين وقطع ضخ الماء والكهرباء. 

ووصفت جهات حقوقية الحصار "بالممارسات الانتقامية"، وعزته "لرفض أهالي المدينة الانتخابات الرئاسية الأخيرة".

ويريد النظام السوري دخول هذه الأحياء وبسط سيطرته عليها، فيما يأبى قاطنوها قبول هذه السيطرة.

ويتجدد قصف قوات النظام على الأحياء المحاصرة بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة والدبابات، وتدور اشتباكات عنيفة على جبهات تلك الأحياء.

وتبوء محاولات الاقتحام بالفشل أمام مقاومة أبناء المنطقة، وتكلف النظام قتلى وجرحى بعد استهداف الثوار سيارة عسكرية له على الطريق الذي يصل بين بلديتي صيدا وكحيل.

ويعيش المحاصرون في درعا بين مقاومة وترقب، ويأملون بأن تفضي جولات المواجهة إلى رمق من الحياة. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close