الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

سيارتان مفخختان وقتال عنيف.. الجيش الصومالي يصد هجومًا على قاعدة عسكرية

سيارتان مفخختان وقتال عنيف.. الجيش الصومالي يصد هجومًا على قاعدة عسكرية

Changed

نافذة حول "السبت الدموي" الذي شهدته مقديشو قبل أيام (الصورة: غيتي)
فصل جديد من الهجمات التي تشنها حركة الشباب على القوات الحكومية في الصومال حيث تشهد البلاد جولات قتالية عديدة منذ سنوات راح ضحيتها الآلاف.

هاجم مسلحون يشتبه في أنهم من حركة الشباب، اليوم الإثنين، قاعدة عسكرية صومالية في منطقة جلجدود بوسط البلاد بعد أيام من سيطرة القوات الحكومية على المنطقة، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع. 

وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الله علي عانود، لوكالة الأنباء الرسمية إن الجيش صد الهجوم على القاعدة التي تضم قوات وطنية ومحلية في قرية قايب التي تم انتزاع السيطرة عليها من حركة الشباب الأسبوع الماضي.

وأوضح أحمد حسن وهو ضابط بالجيش في بلدة بحدو القريبة أن الهجوم بدأ بسيارتين ملغومتين فجرًا، أعقبه قتال عنيف استمر لساعات. مضيفًا أنه لم يتضح بعد عدد الأشخاص الذين قتلوا في الغارة.

ويأتي الهجوم بعد يوم واحد، من تنفيذ "حركة الشباب" هجومًا انتحاريًا على معسكر تدريب في العاصمة مقديشو، أدى لمقتل خمسة من المجندين الجدد وإصابة أكثر من عشرة آخرين. 

وتتوالى تلك الهجمات بينما تكثف الحكومة قتالها ضد "الشباب" الذين يشنون تمردًا منذ 15 عامًا في البلد المضطرب الواقع في القرن الإفريقي، حيث قتلت الحركة المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة عشرات الآلاف من الأشخاص منذ عام 2006 في معركتها الرامية للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية. 

وآخر الهجمات الدموية المرعبة التي شهدتها البلاد، كانت الشهر الماضي، حيث أسفر تفجير مزدوج استهدف مقر وزارة التربية والتعليم العالي الصومالية وسط العاصمة مقديشو، عن مقتل 116 شخصًا. 

والجمعة، أعلنت وزارة الإعلام أن الجيش قتل أكثر من 100 من عناصر الشباب خلال عملية في ولاية هيرشابيل في وسط البلاد.

وطُردت حركة الشباب من المدن الرئيسية في البلاد وبينها العاصمة مقديشو في 2011، لكنها مازالت متمركزة في مناطق ريفية واسعة لاسيما في جنوب البلاد. 

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close