كشفت وزيرة المرأة في تونس إيمان الزهراني هويمل لـ "العربي" أن الحكومة الحالية تواجه صعوبات على خلفية الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد مؤخراً.
وأقرت هويمل بصعوبة الوضع الحالي، آملة في أن يتم إيجاد حل عاجل للمأزق السياسي الراهن، وقالت:"الوزراء في حكومة المشيشي منكبون على دراسة ملفات حقائبهم الوزارية".
ولم يستجب رئيس الحكومة هشام المشيشي للدعوات المطالبة باستقالته، وهو يواصل العمل بفريق حكومي مصغر رغم عدم مباشرة الوزراء الجدد مهامهم.
وباتت الاتصالات بين الرئاسات الثلاث (الجمهورية، الحكومة، البرلمان) متعثرة ،منذ أكثر من شهر نتيجة الأزمة السياسية. وتطالب الأحزاب المقربة من الرئيس قيس سعيد باستقالة المشيشي.
بالمقابل، تعارض الأحزاب الداعمة للحكومة هذه الدعوات، موجهة الانتقادات لرئيس الجمهورية معتبرة أنه جزء من الأزمة الراهنة.
ولم تنجح الوساطات النقابية والسياسية في جمع الفرقاء رغم تعدد المبادرات بين أطراف الأزمة، ما يفسر أن الأزمة دستورية الطابع لكن أبعادها سياسية.