أعلنت وزارة الدفاع السعودية، الأحد، إسقاط طائرة مسيّرة استهدفت ساحات الخزانات النفطية في ميناء رأس تنورة في المنطقة الشرقية، واعتراض وتدمير صاروخ أطلق باتّجاه منشآت لمجموعة "آرامكو" في الظهران (شرق).
وقال المتحدث الرسمي بإسم وزارة الدفاع السعودية تركي المالكي: "تم تدمير وإسقاط الطائرة بدون طيار المهاجمة والمتوجّهة من جهة البحر قبل الوصول لهدفها، كما تمّ اعتراض وتدمير الصاروخ الباليستي والذي أطلق لاستهداف مرافق أرامكو السعودية بالظهران".
وأوضح المالكي: "تسبب اعتراض الصاروخ وتدميره في سقوط الشظايا بالقرب من الأعيان المدنية والمدنيين" من دون الإشارة إلى وقوع إصابات.
واعتبر أن الهجومين "لا يستهدفان أمن السعودية ومقدراتها الاقتصادية، وإنما عصب الاقتصاد العالمي وإمدادات البترولية وكذلك أمن الطاقة العالمي".
وشدّد على أن "وزارة الدفاع ستتخذ الإجراءات اللازمة والرادعة لحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية بما يحفظ أمن الطاقة العالمي"، من دون أن يُحمّل مسؤولية الهجوم إلى طرف معين.
#عاجل #التحالف: اعتراض وتدمير ما مجموعه (١٠) طائرات دون طيار مفخخة جميعها حاولت استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة.#واس_عام
— واس العام (@SPAregions) March 7, 2021
وفي أكبر هجوم من نوعه، أعلن التحالف السعودي-الإماراتي في اليمن، الأحد، اعتراض وتدمير 10 طائرات مُسيّرة مفخخة اتهم جماعة الحوثي بإطلاقها باتجاه السعودية، خلال ساعات.
وكان الحوثيون أعلنوا، في وقت سابق الأحد، أنهم اطلقوا طائرات مسيرة وصواريخ على رأس تنورة وأهداف عسكرية في مدينة الدمام القريبة من الظهران.
وردًا على الهجمات الحوثية، شنّ التحالف الذي تقوده السعودية، الأحد، عملية عسكرية عبر غارات جوية على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى.
#عاجل | منظمة التعاون الإسلامي تدين استهداف جماعة الحوثي لميناء رأس التنورة ومدينة الظهران وتدعو المجتمع الدولي للوقوف مع #السعودية pic.twitter.com/DgcxcRhKcJ
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) March 7, 2021
وأدانت منظمة "التعاون الإسلامي" استهداف الحوثيين لميناء رأس التنورة ومدينة الظهران، داعية المجتمع الدولي للوقوف مع السعودية.
وصعدّ الحوثيون في الآونة الأخيرة هجماتهم بالصواريخ والطائرات المسيرة عبر الحدود على مدن سعودية معظمها في جنوب المملكة. وتقاتل الحركة التحالف العسكري منذ تدخله في الحرب الأهلية اليمنية في مارس/ آذار 2015. كما اشتد القتال على الأرض في محافظتي مأرب وتعز.