الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

أطباء تونس يبدأون إضرابًا لثلاثة أيام ووزارة الصحة تحذر من ضرر على التلقيح

أطباء تونس يبدأون إضرابًا لثلاثة أيام ووزارة الصحة تحذر من ضرر على التلقيح

Changed

أطباء تونسيون على جبهة مكافحة كورونا
أطباء تونسيون على جبهة مكافحة كورونا (الاناضول)
أعلنت نقابة الأطباء أن الإضراب سيشمل الخدمات الصحية، بما فيها عمليات التطعيم ضد فيروس كورونا، وإجراء تحاليل الدم، مع استثناء أطباء أقسام الطوارئ.

يُنفّذ أطباء القطاع الحكومي في تونس، إضرابًا عامًا لثلاثة أيام، في كامل المؤسسات الاستشفائية للمطالبة بمنح مالية، ما تسبّب في اضطرابات في بعض أقسام التطعيم ضد فيروس كوفيد 19

وأعلنت النقابة العامة للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان بالقطاع العام (الحكومي)، في بيان، أن أطباء القطاع العام يُنفّذون الإضراب إثر "فشل جولة مفاوضات مع الحكومة لتلبية اتفاقيات سابقة" حول أمور بينها تعيين الأطباء المتعاقدين وسداد منح متأخرة.

وأضافت أن "الإضراب سيشمل الخدمات الصحية، بما فيها عمليات التطعيم ضد فيروس كورونا، وإجراء تحاليل الدم، مع استثناء أطباء أقسام الاستعجالي (الطوارئ)"، متهمة الحكومة التونسية بـ"تحريض ومغالطة الرأي العام، والتنصل من مسؤولياتها وفشل سياستها الصحية في مجابهة كورونا".

ووفق آخر حصيلة رسمية، فقد بلغت إصابات كورونا في تونس، 311 ألفًا و743، منها 10 آلاف و868 وفاة.

وفي الإطار ذاته، قال الكاتب العام للنقابة نور الدين بن عبد الله، لوكالة "فرانس برس": إن مطالبهم "تتعلّق بتوفير منح مالية، وتوظيف كامل للأطباء الذين تم التعاقد معهم في إطار حملة مكافحة الوباء، وترسيم الأطباء المتعاقدين بالقطاع العام ودفع الرواتب المتأخرة". 

وأكد "ضرورة توفير ظروف عمل لائقة، خصوصًا في هذا الظرف الصحي المتردي".

وزارة الصحة: اضطرابات في التلقيح

بدورها، دعت وزارة الصحة التونسية، في بيان، النقابة إلى "رفع قرار الإضراب مراعاةً للظروف الصحية الطارئة مع مواصلة جلسات التفاوض للوصول إلى اتفاق"، مجدّدة "احترامها للحقّ الدستوري في الإضراب والتزامها بمواصلة الجلسات التفاوضية حول مطالب القطاع".

وانطلق المركز الرئيسي لحملة التطعيم في العاصمة تونس في تلقيح المواطنين بصورة متأخرة، الإثنين، بسبب الإضراب وتواصل عمله بصفة عادية إلى نهاية الدوام.

وتحدّثت وزارة الصحة عن اضطرابات في العمل في العديد من مراكز التطعيم بدون أن تقدم تفاصيل إضافية، مؤكدة أن مواصلة مراكز التلقيح لعملها في الأيام الثلاثة المقبلة سيسمح بتطعيم أكثر من أربعين ألف شخص، وأنها "ستحرص على تفادي أي إرباك لعملية التلقيح قد يتسبب في اختلالات".

لكن النقابة ردّت على الوزارة، مؤكدة أن "انقطاع التلقيح لمدة ثلاثة أيام مقبلة ليس له انعكاسات سلبية تذكر". 

ويبلغ عدد الأطباء بالقطاع العام في تونس، نحو 6 آلاف طبيب، معظمهم منخرط في النقابة.

وتُسجّل تونس منذ مطلع أبريل/نيسان الماضي، ارتفاعًا في حصيلة الفيروس في البلد الذي يبلغ عدد سكانه نحو 12 مليون نسمة، لتبلغ عشرات الوفيات وأكثر من ألف إصابة يوميًا. ووصلت الحصيلة الإجمالية إلى 10,868 وفاة وأكثر من 311 ألف إصابة.

وتشهد مستشفيات حكومية في المحافظات الكبرى اكتظاظًا، وبلغت أقسام الإنعاش والأكسجين في بعضها الطاقة القصوى.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close