عاد التصعيد العسكري في اليمن بشكل حاد، إثر تعثر الجهود الأممية لإيقاف الحرب المستمرة منذ 7 سنوات في البلاد.
وأعلنت جماعة الحوثي، بعد عملية عسكرية مفاجئة، إعادة السيطرة على مواقع في مديريتي الزاهر والصومعة في محافظة البيضاء الاستراتيجية وسط اليمن، بعد مواجهة مع القوات الموالية للحكومة، التي سقط من صفوفها العشرات بين قتيل وجريح.
وأعلن أبو طه، أحد مقاتلي جماعة الحوثي، أن عناصر الجماعة انتشروا على الجبهات، مؤكدًا الاستمرار في القتال.
من جهتها، نفت القوات الموالية للحكومة خسارة السيطرة على المديريتين في المحافظة.
وأكدت القوات أنها استكملت تأمين الجبال والمواقع المحيطة بمنطقتي الضحاكي والعيوف في ريف البيضاء، بمساندة طائرات التحالف السعودي-الإماراتي، لحماية "المكتسبات الميدانية" في المحافظة.
ويشير الصحافي اليمني محمد الصلوي، في حديث إلى "العربي"، إلى أن جميع الأطراف ترى أن الحسم العسكري هو "أفضل بديل عن المفاوضات"، مشددًا على أن هذا الخيار لن يؤدي إلا لزيادة معاناة السكان.