الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

تهدئة "هشة" في درعا.. النظام يحاول كسب النقاط في ملف التفاوض

تهدئة "هشة" في درعا.. النظام يحاول كسب النقاط في ملف التفاوض

Changed

درعا- جنوبي سوريا
لم تعرف محافظة درعا الهدوء منذ عام 2011 حين رفض الأهالي محاولة النظام قمع الاحتجاجات (أرشيف - غيتي)
مع أن التسريبات التي صدرت عن المعارضة السورية تشير إلى التوصل لاتفاق ينهي حالة الصراع خلال المفاوضات التي جرت برعاية روسية، إلا أن التوتر في درعا لا يزال قائمًا.

لا يزال الواقع المتوتر في جنوبي سوريا يتصدر المشهد في البلاد، ولا تزال المفاوضات بين لجان درعا المركزية وقوات النظام السوري التي تحاول فرض واقع جديد في المنطقة مستمرة. 

وبحسب مراسل "العربي"، لم تلبث التهدئة التي توافق عليها الجانبان أن تبدأ مساء يوم الجمعة الماضي، حتى خرقتها قوات النظام السوري صباح أمس السبت، عبر قصف أحياء درعا البلد وحشد المزيد من القوات في محيطها، في محاولة لكسب نقاط إضافية في ملف التفاوض.

قصف متقطع 

ومع أن التسريبات الأولية التي صدرت عن المعارضة السورية تشير إلى التوصل لاتفاق ينهي حالة الصراع خلال المفاوضات التي جرت مساء أمس السبت واستمرت حتى صباح اليوم الأحد برعاية روسية، إلا أن التوتر في درعا لا يزال قائمًا وسط قصف متقطع من قبل قوات النظام السوري. 

وأفاد المراسل بأن البنود الأولية التي تم تسريبها، تشير إلى موافقة النظام السوري على نشر قوات الفرقة الثامنة التابعة للفيلق الخامس المدعوم روسيًا. 

كما أشارت التسريبات إلى موافقة قوات المعارضة السورية على تهجير العديد من الأشخاص نحو الشمال السوري، وأن الجانب الروسي قدم تعهدًا يقضي بإيقاف تصعيد قوات النظام السوري وإنهاء هجماته على المنطقة. 

"مستقبل ضبابي"

وبحسب ما ينقل مراسل "العربي"، يبقى مستقبل المنطقة ضبابيًا، إذا لم يتم الإعلان عن اتفاق رسمي بين الجانبين يأتي بضمانة روسية.

وكانت قوات محلية ومقاتلون سابقون في فصائل المعارضة السورية ردوا على محاولة قوات النظام اقتحام منطقة "درعا البلد" وقصفها عددًا من المناطق، بأسر العشرات من جنود النظام بعد السيطرة على حواجز عسكرية ونقاط أمنية في محافظة درعا.

ولم تعرف محافظة درعا الهدوء منذ عام 2011 حين رفض الأهالي محاولة النظام قمع الاحتجاجات وأطلقوا المقولة الشهيرة: "الموت ولا المذلّة". 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close