جرفت المياه في السودان ما لا يقل عن 30 جثة على ضفتي نهر متدفق من إقليم تيغراي، الذي يقع في شمال إثيوبيا، حسبما أعلن لاجئان إثيوبيان وأربعة شهود سودانيين، لوكالة رويترز.
وتم العثور على الجثث في نهر سيتيت، وهو خط الحدود الفعلي حاليًا بين الأراضي التي تسيطر عليها قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي والأراضي التي تسيطر عليها قوات إقليم أمهرة المتحالفة مع الحكومة الاتحادية في إثيوبيا.
وتقع القرية على بعد 42 كيلومترًا من مخيم الحميدية في السودان حيث عثر اللاجئان الإثيوبيان على الجثث.
استهداف الهاربين بالرصاص
وأعلن الدكتور تواضروس تيفيرا، وهو جراح فر من بلدة حميرة الحدودية، أنه دفن 10 جثث خلال الأيام الستة الماضية في السودان، وأن صيادين محليين ولاجئين أبلغوه بأنه تم إخراج 28 جثة أخرى.
وكشف تيفيرا بأنه تم إطلاق الرصاص على أصحاب الجثث في الصدور والبطون والسيقان وأن أيديهم كانت مكبلة أيضًا.
وأضاف أنه تمكن بمساعدة لاجئين من التعرف على 3 جثث لسكان من حميرة في تيغراي.
وتشهد النقطة الفاصلة على النهر بين السودان وإثيوبيا عمليات فرار كثير من سكان حميرة إلى السودان مع بدء القتال في الإقليم.
وفيما لم ترد المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي بيلين سيوم على الرسائل الموجهة للتعليق على الحدث، قال حساب على موقع تويتر تديره الحكومة الإثيوبية: إن الروايات المتداولة عن الجثث هي في إطار "حملة دعائية كاذبة" في تيغراي.