الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

مفاوضات درعا مستمرة وميليشيات النظام عاجزة عن اقتحام الأحياء المحاصرة

مفاوضات درعا مستمرة وميليشيات النظام عاجزة عن اقتحام الأحياء المحاصرة

Changed

من قصف النظام السوري على أحياء درعا البلد (تجمع أحرار حوران - فيسبوك)
من قصف النظام السوري على أحياء درعا البلد (تجمع أحرار حوران - فيسبوك)
على وقع القصف المكثف من قبل قوات النظام على أحياء درعا البلد المحاصرة منذ 69 يومًا، انتهى اجتماع بين لجنة أهالي درعا واللجنة الأمنية للنظام من دون أي تقدم.

على وقع القصف المكثف من قبل قوات النظام السوري على أحياء "درعا البلد" المحاصرة منذ 69 يومًا، انتهى اجتماع بين لجنة أهالي درعا واللجنة الأمنية للنظام برعاية روسية من دون تحقيق أي تقدم يذكر.

وأكد تجمع أحرار حوران اليوم الثلاثاء انتهاء الاجتماع الذي استمر نحو ساعتين في مدينة درعا، وحضره ممثلون أيضًا عن "اللواء الثامن" المدعوم روسيًا.

وأشار التجمع إلى أن ممثلي "اللواء الثامن" سيجتمعون لاحقًا مع قائد القوات الروسية في سوريا، ووزير دفاع النظام السوري العماد علي أيوب بعد قدومهم إلى محافظة درعا عبر طائرة مروحية هبطت في الملعب البلدي بدرعا المحطة.

من جانبها أكدت شبكة "درعا 24" أن "اللجنة الأمنية التابعة للنظام والروس، لا يزالون مصرين على تنفيذ بنود خارطة الطريق الروسية بشروطها كافة".

وبيّنت الشبكة أن وفد وجهاء أهالي أحياء درعا البلد المحاصرة غادروا باتجاهها لعرض ما جرى في الاجتماع.

ولا يزال أهالي درعا المحاصرون يتمسكون برفض "خارطة الطريق" التي وصفوا بنودها بـ"المذلة".

وتشترط خارطة الطريق على الأهالي المحاصرين تسليم السلاح الخفيف والمتوسط، وعودة المنشقين إلى ثكناتهم العسكرية، والتحاق المتخلفين بالخدمة الإلزامية، ودخول قوات النظام السوري والميليشيات إلى الأحياء المحاصرة، وتهجير رافضي التسوية إلى الشمال السوري.

إلى ذلك تزامن الاجتماع مع تجديد قوات "الفرقة الرابعة" قصفهم على الأحياء المحاصرة بصواريخ من نوع "الفيل"، والتي بلغت حصيلته 30 صاروخًا منذ صباح اليوم الثلاثاء وفق تجمع حوران.

اقتحام فاشل

وحاولت "الفرقة الرابعة" صباح اليوم مدعومة بميليشيات إيرانية اقتحام الأحياء المحاصرة من محاور البحار والجمرك القديم، وترافق ذلك مع تمهيد ناري عنيف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة على الأحياء.

وأشار التجمع إلى أن قوات النظام السوري المتمركزة في الفوج 175 بمدينة إزرع شمال درعا، قصفت أحياء درعا البلد براجمات الصواريخ.

بدوره قال الصحافي السوري عبد الحي الأحمد المنحدر من درعا: إن القوات المهاجمة لم تتمكن اليوم الثلاثاء من تحقيق أي تقدم على محاور درعا البلد.

وأكد الأحمد أن الأمور "تتجه نحو تطبيق الاتفاق القديم الذي يشمل وضع حواجز عسكرية، وسحب جزء من السلاح وتهجير الراغبين نحو الشمال السوري.

ونوه الصحافي إلى أن "الأهالي رفضوا طلب النظام السوري تهجير 80 شخصًا حددهم بالاسم يتواجدون داخل الأحياء المحاصرة".

وأشار إلى أن مقاتلين من أهالي ريف درعا هاجموا 5 قطع عسكرية وحواجز لقوات النظام السوري يوم أمس الإثنين، بهدف تخفيف الضغط الحاصل على الأحياء المحاصرة.

وكانت صفحات موالية للنظام السوري نعت يوم أمس الإثنين مقتل 4 عناصر وجرح 15 آخرين من قوات النظام بهجمات على حواجز لها في درعا.

وحتى الآن أسفر التصعيد العسكري الجديد على مدى اليومين الماضيين على أحياء "درعا البلد" عن مقتل شخصين وإصابة 20 آخرين جراء القصف الصاروخي.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close