الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

ليس تحت "ضغط" غربي.. رئيسي يؤكد استعداد إيران لإجراء محادثات نووية

ليس تحت "ضغط" غربي.. رئيسي يؤكد استعداد إيران لإجراء محادثات نووية

Changed

أشار الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى أن المحادثات النووية على جدول الأعمال حيث تسعى إيران إلى رفع العقوبات (غيتي)
أشار الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى أن المحادثات النووية على جدول الأعمال حيث تسعى إيران إلى رفع العقوبات (غيتي)
قال رئيسي: "الغربيون والأميركيون يسعون وراء محادثات مع الضغط.. لقد أعلنت بالفعل أننا سنجري محادثات بناء على أجندة حكومتنا، لكن ليس تحت ضغط". 

أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم السبت أن إيران مستعدة لإجراء محادثات مع القوى الغربية لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015، لكن ليس تحت "ضغط" غربي، مضيفًا أن طهران تسعى من أجل مفاوضات تؤدي إلى رفع العقوبات الأميركية.

وقال رئيسي في مقابلة مع التلفزيون الرسمي أذيعت على الهواء مباشرة: "الغربيون والأميركيون يسعون وراء محادثات مع الضغط.. لقد أعلنت بالفعل أننا سنجري محادثات بناء على أجندة حكومتنا، لكن ليس تحت ضغط". 

وأضاف: "المحادثات على جدول الأعمال.. نسعى من أجل مفاوضات تفضي إلى تحقيق الهدف.. وهو رفع العقوبات عن الأمة الإيرانية". 

وكانت فرنسا وألمانيا قد دعتا طهران للعودة إلى طاولة المفاوضات بعد توقف المحادثات في أعقاب الانتخابات الإيرانية في يونيو/ حزيران، حيث تدعو باريس لاستئناف المحادثات فورًا وسط قلق الغرب من توسيع إيران لأنشطتها النووية.

وعبرت فرنسا وألمانيا وبريطانيا الشهر الماضي عن قلقها البالغ إزاء تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أكدت أن إيران أنتجت لأول مرة معدن يورانيوم مخصب بدرجة نقاء انشطاري تصل إلى 20% ورفعت الطاقة الإنتاجية لليورانيوم المخصب إلى 60%.

وتقول إيران: "إن برنامجها النووي سلمي وإنها أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنشطتها وإنها مستعدة للعودة عن الخطوات التي اتخذتها بعيدًا عن اتفاق 2015 إذا عادت الولايات المتحدة للاتفاق ورفعت العقوبات".

وبدأت المحادثات في أبريل/ نيسان بشأن إحياء اتفاق 2015 النووي؛ لكنها تعثرت فيما يبدو منذ انتهاء الجولة السادسة في 20 يونيو/ حزيران دون مؤشر على موعد استئنافها.

وفرض الاتفاق، الذي تفاوض عليه الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما وانسحب منه سلفه الجمهوري دونالد ترمب عام 2018، قيودًا على برنامج إيران النووي مقابل إعفاء من العقوبات الاقتصادية.

المصادر:
رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close