الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

الجمارك الإيرانية تعلن تصدير سلع للسعودية.. طهران: المفاوضات مع المملكة إيجابية

الجمارك الإيرانية تعلن تصدير سلع للسعودية.. طهران: المفاوضات مع المملكة إيجابية

Changed

المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة (وكالة فارس)
المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة (وكالة فارس)
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إجراء أربع جولات من المفاوضات مع السعودية حتى الآن، وصفًا الأجواء بالإيجابية والودية.

أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة، اليوم الإثنين، إجراء أربع جولات من المفاوضات لغاية الآن، مع السعودية، واصفًا الأجواء بأنها كانت "إيجابية وودية".

وردّ خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، على سؤال صحفي حول تصريحات وزير الخارجية السعودي الأخيرة، بأن المفاوضات مع إيران لم تحقق تقدمًا ملموسًا، وقال زادة: الجولات الأربع للمفاوضات جرت في أجواء إيجابية وودية حيث جرى فيها متابعة القضايا الثنائية والإقليمية، وفق ما نقلت وكالة "فارس" الإيرانية.

وأوضح المسؤول الإيراني، أنه جرى تبيين سلسلة من النقاط (لم يذكرها) في المفاوضات، باعتبارها نقاطًا ذات أهمية، وأردف قائلًا: الاتصالات مازالت مستمرة.

وأبدى خطيب زاده اعتقاده بأن الكلمة التي يمكن وصف أجواء المفاوضات بها بصورة جيدة هي أنها محترمة وبطبيعة الحال، فإنها بذات القدر كانت جدّية أيضًا، معربًا عن أمله بان تصل إلى نتيجة.

ويوم الجمعة الماضية، أشار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى أن "المحادثات بين السعودية وإيران كانت "ودية"، لكنها لم تحقق تقدمًا ملموسًا.

وقال بن فرحان في مؤتمر صحافي في واشنطن، أثناء زيارته للولايات المتحدة، تحدث فيه عن الكثير من القضايا بما في ذلك التطورات الإقليمية: "يجب على إيران أن توقف سريعًا الأنشطة التي تنتهك الاتفاق النووي".

طهران: انطلاق العلاقات الاقتصادية مع الرياض

وفي سياق متصل، أعلن متحدث مصلحة الجمارك الإيرانية "روح الله لطيفي"، عن انطلاق العلاقات الاقتصادية مع السعودية بتصدير سلع بقيمة 39 ألف دولار.

وأشار لطيفي في تصريح للتلفزيون الإيراني، اليوم الإثنين، إلى أنه "بعد عام ونصف العام من انقطاع العلاقات، فإن تصدير السلع للسعودية بالتزامن مع المفاوضات الثنائية، يعد نبأ جيدًا".

واعتبر أن بدء الصادرات للسعودية في عهد الحكومة الإيرانية الجديد، "يدل على انفتاح سياسي واقتصادي وثقافي بين البلدين، وفق قوله".

وكانت الرياض قد قطعت علاقاتها مع طهران في يناير/ كانون الثاني عام 2016، إثر هجوم على سفارتها في العاصمة الإيرانية وقنصليتها في مشهد (شمال شرق)، نفّذه محتجّون على إعدام المملكة رجل الدين نمر النمر.

وتتنازع السعودية وإيران على ملفات إقليمية عديدة من أبرزها الملف اليمني، حيث تقود الرياض تحالفًا عسكريًا داعمًا للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، وتتّهم طهران بدعم الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد أبرزها صنعاء.

المصادر:
العربي، وسائل إعلام إيرانية

شارك القصة

تابع القراءة
Close