الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

لتفادي انهيار اقتصادي.. الحكومة اليمنية تطالب بدعم دولي عاجل

لتفادي انهيار اقتصادي.. الحكومة اليمنية تطالب بدعم دولي عاجل

Changed

رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك
رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك (غيتي)
شدد عبد الملك على أهمية الدعم الدولي العاجل لتفادي المخاطر الكارثية من الانهيار الاقتصادي في اليمن.

طالبت الحكومة اليمنية الإثنين بدعم دولي عاجل لتفادي انهيار اقتصادي، في ظل التحديات التي تواجه البلاد.

جاء ذلك على لسان رئيس الحكومة معين عبد الملك، خلال محادثات هاتفية مع السفير البريطاني في اليمن ريتشارد أوبنهايم، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

وبحث عبد الملك والسفير البريطاني، خلال الاتصال "مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، والمواقف الداعمة للحكومة للقيام بواجباتها لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والمعيشي والخدمي للمواطنين، والدعم الدولي المطلوب بشكل عاجل في هذا الجانب"، وفقا للوكالة.

وتطرق رئيس الوزراء اليمني "إلى التحديات التي تواجه الحكومة في الجوانب الاقتصادية والمالية والخدمية وما تقوم به من أجل معالجتها والإصلاحات التي يجري العمل عليها".

وقالت الوكالة إن عبد الملك "شدد على أهمية الدعم الدولي العاجل لتفادي المخاطر الكارثية من الانهيار الاقتصادي".

وأشار إلى أن "الحكومة تعمل جاهدة للتخفيف من تداعيات تراجع سعر العملة المحلية، وكبح جماح التضخم وضعف القدرة الشرائية، وضرورة دعم المجتمع الدولي لجهود الحكومة في مجال استقرار الاقتصاد والإصلاحات العامة".

ونوه رئيس الوزراء، "بالدور البريطاني الحريص على إحلال الأمن والاستقرار في اليمن، ودعمها المستمر للحكومة في مواجهة التحديات الراهنة خاصة الاقتصادية، ومواقفها الواضحة باتجاه استعادة الدولة وانهاء معاناة اليمنيين".

وأكد أن الحكومة تعمل بجهد استثنائي من العاصمة المؤقتة عدن للتعامل مع التحديات المختلفة في الجوانب العسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية، وتتطلع بثقة إلى لدعم العاجل من شركاء اليمن في التنمية لتقوية وإسناد جهودها.

بدوره، أكد السفير البريطاني على موقف بلاده الداعم للحكومة والشعب اليمني في هذه الظروف وتقديرها لما يقوم به رئيس الوزراء من جهود في العاصمة المؤقتة عدن للتعاطي مع التحديات القائمة.

كما أعرب عن قلقه إزاء التصعيد الحوثي في مأرب وأهمية الوقف العاجل للعنف واستهداف المدنيين والنازحين.

يأتي ذلك في وقت يشهد الريال اليمني تراجعًا قياسيًا جديدًا، حيث بلغ سعر الدولار الواحد في المحافظات الواقعة تحت سلطة الحكومة، قرابة 1400 ريال، للمرة الأولى.

وقبل الحرب في اليمن عام 2015، كان متوسط سعر الدولار في السوق المحلية 215 ريالًا.

وأدى التراجع في سعر العملة، إلى احتجاجات في عدة مدن يمنية، ومطالب شعبية متكررة بضرورة علاج أزمة الريال اليمني، وسط تحذيرات من اتساع رقعة الجوع والفقر.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close