الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

شهران من الحرب.. أوكرانيا تتحدث عن خسائر روسيا البشرية والعسكرية

شهران من الحرب.. أوكرانيا تتحدث عن خسائر روسيا البشرية والعسكرية

Changed

تقرير سابق عن الخسائر الروسية في أوكرانيا (الصورة: غيتي)
أعلنت هيئة رئاسة الأركان الأوكرانية عن خسارة روسيا 1566 مركبة، و8 سفن وزورقًا سريعًا، و76 صهريج وقود، و201 طائرة بدون طيار منذ إطلاق عمليتها العسكرية.

مع دخول الحرب الروسية على أوكرانيا شهرها الثالث، وتعثر جهود السلام للحل عبر المفاوضات بين موسكو وكييف، أكدت هيئة الأركان الأوكرانية، اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة قتلى الجيش الروسي إلى 21 ألفًا و900 جندي منذ بدء الهجوم قبل 61 يومًا.

وذكرت هيئة الأركان في بيان، أن الجيش الأوكراني تمكن أيضًا من تدمير 181 طائرة، و154 مروحية، و884 دبابة، و2258 عربة مدرعة، و411 مدفعًا و149 راجمة صواريخ، و69 نظام دفاع جوي، منذ بدء العملية فجر 24 فبراير/ شباط وحتى 25 أبريل/ نيسان 2022.

كما خسرت روسيا، 1566 مركبة، و8 سفن وزورقًا سريعًا، و76 صهريج وقود، و201 طائرة بدون طيار، وفق الهيئة ذاتها.

من جانب آخر، أعلنت النيابة العامة الأوكرانية مقتل 215 طفلًا وإصابة 391 آخرين بجروح جراء العملية العسكرية الروسية.

خسارة روسيا لـ"موسكفا"

وكانت الضربة الأشد لروسيا هي حادثة غرق الطرّاد الروسي "موسكفا" في البحر الأسود والتي شاركت في الهجوم على أوكرانيا على مدى 50 يومًا، وبحسب الرواية الروسية، فقد غرقت هذه السفينة الحربية التي كانت تؤدّي دورًا رئيسيًا في التنسيق بين سفن الأسطول الروسي في البحر الأسود، إثر حريق ناجم عن انفجار ذخائر، أما أوكرانيا، فتقول من جهتها إنها أغرقتها بضربات صاروخية.

وفي وقت سابق، أظهرت صورة التقطتها طائرات مسيرة تابعة للاستخبارات الأوكرانية ما بدا أنها "مقبرة دبابات روسية" ضخمة على بعد عشرة أميال داخل الأراضي الروسية في مدينة غولوفتشينو بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، وأصبحت موقع نفايات للمعدات العسكرية الروسية التالفة.

وتواصل روسيا عمليتها العسكرية وتركز جهودها حاليًا على الجنوب والشرق الأوكراني، بعد الانكسار في كييف ومحيطها، من دون أي التفات لدعوات وقف الحرب رغم العقوبات الغربية على اقتصادها، وتكبدها خسائر في ترسانتها العسكرية.

زيلينسكي يجتمع ببلينكن وأوستن في كييف

في المقابل، يعمل الغرب على تعزيز دعمه لأوكرانيا في تصديها لروسيا، إذ عُقد اجتماع مساء أمس الأحد، بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزيرَي الخارجية والدفاع الأميركيَين أنتوني بلينكن ولويد أوستن في كييف.

ويُفترض أن تُركّز النقاشات بين كييف وواشنطن خصوصًا على إرسال أسلحة أميركية لأوكرانيا، ولهذا كرّر أوليكسي أريستوفيتش، أحد مستشاري الرئيس الأوكراني، رغبة كييف في تلقّي "أسلحة هجومية".

وقال أريستوفيتش: "طالما أننا لن نستطيع شنّ هجوم مضادّ، ستكون هناك بوتشا جديدة كلّ يوم"، في إشارة إلى المدينة الواقعة في الضواحي الشمالية الغربية لكييف، والتي أصبحت رمزًا لفظائع ارتكِبت خلال الاحتلال الروسي للمنطقة في مارس/ آذار الماضي.

ويوم أمس الأحد، كشفت الرئاسة التركية، أن الرئيس رجب طيب أردوغان أبلغ نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مكالمة هاتفية بأن تركيا مستعدة لتقديم كل مساعدة ممكنة خلال عملية التفاوض مع روسيا، بما في ذلك الوساطة.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close