الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

"عبر أوروبيين وآخرين".. اتصالات أميركية غير مباشرة مع إيران بشأن "النووي"

"عبر أوروبيين وآخرين".. اتصالات أميركية غير مباشرة مع إيران بشأن "النووي"

Changed

البيت الأبيض
صورة من محيط البيت الأبيض (غيتي)
كشف مستشار الأمن القومي الأميركي عن وجود قنوات اتصال عبر وسطاء "أوروبيين وآخرين" ينقلون رسائل عن الكيفية التي يمكن بها استئناف الالتزام بالاتفاق النووي.

بدأت الولايات المتحدة وإيران اتصالات دبلوماسية "غير مباشرة"، من خلال أوروبيين وآخرين ينقلون رسائل عن الكيفية التي يمكن بها استئناف الالتزام بالاتفاق النووي المبرم عام 2015، وذلك حسب ما أعلن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان.

وأكد سوليفان أن الدبلوماسية مع إيران مستمرة، لكن ليس بطريقة مباشرة في الوقت الراهن.

وكشف المستشار الأميركي عن وجود قنوات اتصال "تمكننا من أن نوضح للإيرانيين موقفنا فيما يخص منهج الالتزام مقابل الامتثال للاتفاق، وأن نستمع إلى موقفهم هم أيضا".

وقال سوليفان: "عند هذه المرحلة ننتظر أن نسمع أكثر من الإيرانيين عن الطريقة التي يرغبون من خلالها في المضي قدمًا. ولن يكون ذلك سهلًا، لكننا نؤمن بأننا نمر الآن بعملية دبلوماسية، ويمكننا المضي قدمًا وأن نضمن في نهاية المطاف تحقيق هدفنا، وهو أن نمنع إيران من الحصول على سلاح نووي من خلال الدبلوماسية".

وكانت الولايات المتحدة  أكدت أنها لن تعرض حوافز أحادية الجانب على إيران لإقناعها بحضور محادثات بخصوص التزام الطرفين بالاتفاق النووي.

وفي 18 فبراير/ شباط، أكدت واشنطن أنها مستعدة للحديث مع طهران عن استئناف البلدين "الامتثال للاتفاق" الذي يهدف إلى منع طهران من امتلاك أسلحة نووية، في مسعى لإعادة إحياء اتفاق كانت واشنطن قد انسحبت منه عام 2018.

وبدأت إيران انتهاك الاتفاق عام 2019، بعد نحو عام من انسحاب الإدارة السابقة للرئيس دونالد ترمب منه وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية. وسرّعت طهران من وتيرة انتهاكها للاتفاق خلال الأشهر الأخيرة.

وأصرّ كل جانب على أن يبادر الآخر بالعودة إلى الاتفاق، حيث طالبت طهران واشنطن بأن ترفع عنها العقوبات الاقتصادية، في حين طالبت الولايات المتحدة بدورها طهران بأن تعود للالتزام بالقيود المفروضة على برنامجها النووي.

المصادر:
العربي/ أ.ف.ب.

شارك القصة

تابع القراءة
Close