الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

عودة الهدوء بعد اشتباكات دامية.. كيف تطور مشهد العراق في الأشهر الأخيرة؟

عودة الهدوء بعد اشتباكات دامية.. كيف تطور مشهد العراق في الأشهر الأخيرة؟

Changed

كاميرا "العربي" ترصد عملية انسحاب أنصار التيار الصدري من محيط مجلس النواب استجابة لدعوة الصدر (الصورة: رويترز)
تستعيد بغداد الهدوء بعدما تأجج الشارع العراقي، وشهد اشتباكات بين التيار الصدري وخصومه السياسيين، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. فكيف تطور المشهد في الأشهر الأخيرة؟

يعود الهدوء إلى العاصمة العراقية بغداد بعد اشتباكات بين التيار الصدري وخصومه السياسيين، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

وتفجّرت هذه الأحداث بعدما بلغت الأزمة السياسية في العراق تصعيدًا جديدًا أمس الإثنين، مع استمرار عجز القوى عن الاتفاق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة، رغم مرور عشرة أشهر على الانتخابات التشريعية.

فكيف تطوّر المشهد في العراق في الأشهر الأخيرة؟

12 يونيو 2022

استقال نواب التيار الصدري، الفائز الأكبر في الانتخابات البرلمانية التي أُجريت في أكتوبر/ تشرين الأول، من البرلمان العراقي.

25 يوليو 2022

رشّح الإطار التنسيقي، الذي يضم عددًا من القوى والكتل السياسية الحليفة لإيران، محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة العراقية.

27 يوليو 2022

احتجاجًا على ترشيح السوداني، اقتحم أنصار التيار الصدري مبنى البرلمان معلنين اعتصامًا مفتوحًا.

بدورهم، أقام أنصار الإطار التنسيقي ابتداءً من 12 أغسطس/ آب اعتصامًا على طريق يؤدي إلى المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد.

17 أغسطس 2022

دعا رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي إلى الحوار، إلا أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رفض الانخراط فيه.

29 أغسطس 2022

أعلن الصدر اعتزاله العمل السياسي، فاندفع مؤيدوه نحو المؤسسات الحكومية مقتحمين القصر الحكومي والمنطقة الخضراء.

وما لبث أن تطوّر الوضع إلى تبادل إطلاق نار بين أنصار الصدر من جهة والقوى الأمنية وعناصر الحشد الشعبي من جهة ثانية. وأدت الاشتباكات إلى سقوط 23 قتيلًا، وما لا يقل عن 380 جريحًا.

30 أغسطس 2022 

دعا الصدر أنصاره للانسحاب من المنطقة الخضراء. ووجّه اعتذارًا إلى الشعب العراقي، قائلًا: "أمشي مطأطأ الرأس بسبب الأحداث التي حصلت، أيًا من كان السبب في بدء الاقتتال".

بدوره، دعا "الإطار التنسيقي" أنصاره من المعتصمين، إلى العودة إلى منازلهم، وأن يكونوا "دومًا على أتمّ الجهوزية لنلبي نداء الوطن"، وفق البيان.

إلى ذلك، اعتبر الكاظمي أن "كلمة الصدر تُحمِّل الجميع مسؤولية أخلاقية ووطنية بحماية مقدرات العراق والتوقف عن لغة التصعيد السياسي والأمني والشروع في الحوار لحل الأزمات".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close