الأربعاء 15 مايو / مايو 2024

فرنسا وألمانيا متفقتان على عدم منع التأشيرات عن الروس

فرنسا وألمانيا متفقتان على عدم منع التأشيرات عن الروس

Changed

نافذة تلقي الضوء على الخسائر الفادحة في الاقتصاد الألماني بسبب تراجع صادرات الغاز الروسي (الصورة: غيتي)
تعتمد ألمانيا بشكل كبير على الغاز الروسي وشهدت انخفاضًا حادًا في إمداداتها منذ بدء الحرب في أوكرانيا.

أعلنت ألمانيا وفرنسا أن على الاتحاد الأوروبي ألا يمنع السياح الروس من زيارة دول التكتل، وذلك قبيل اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد في براغ والذي سيناقش مطالب دول البلطيق وبعض الدول الأعضاء الأخرى بحظر منح التأشيرات لمواطني روسيا.

وكشفت وثيقة فرنسية ألمانية اطلعت عليها رويترز اليوم الثلاثاء أنه "مع تفهم مخاوف بعض الدول الأعضاء في هذا السياق، يجب ألا نقلل من أهمية قوة التغيير الناشئة من تجربة العيش تحت ظل الأنظمة الديمقراطية بشكل مباشر، وخاصة للأجيال القادمة".

وأضافت الوثيقة: "يجب أن تعكس سياسات التأشيرات الخاصة بنا ذلك، وأن تستمر في السماح بالتواصل بين مواطني دول الاتحاد الأوروبي والمواطنين الروس غير المرتبطين بالحكومة الروسية".

وكان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قد أعلن أمس الإثنين أن من غير المرجح أن يؤيد وزراء خارجية التكتل الأوروبي الذين سيجتمعون هذا الأسبوع بالإجماع حظر التأشيرات على جميع الروس، في وقت تثار فيه الحاجة إلى وضع مثل هذا الحظر موضع التنفيذ.

وفي وقت لاحق اليوم الثلاثاء، سيجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماع يستمر يومين في براغ.

تعامل ألماني مع التهديدات الروسية

في غضون ذلك، قال المستشار الألماني أولاف شولتس، الثلاثاء، إن الإجراءات الحكومية لضمان إمدادات الغاز خلال الشتاء جعلت ألمانيا مستعدة للتعامل مع خفض جديد للشحنات الروسية، قبل يوم واحد من قطع موسكو إمدادات الغاز مدة ثلاثة أيام عبر نورد ستريم.

وقال شولتس في بيان إن الاستعدادات تعني أن ألمانيا "في وضع أفضل بكثير من حيث أمن الإمدادات مما كان متوقعًا قبل شهرين، وأنه يمكننا التعامل بشكل جيد مع التهديدات التي نواجهها من روسيا التي تستخدم الغاز كجزء من استراتيجيتها في الحرب ضد أوكرانيا".

وتعتمد ألمانيا بشكل كبير على الغاز الروسي، وشهدت انخفاضًا حادًا في إمداداتها منذ بدء الحرب في أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط.

وانخفضت إمدادات الغاز إلى 20% من طاقة خط أنابيب نورد ستريم الرئيسي، واتهم الاتحاد الأوروبي موسكو باستخدام الطاقة "سلاحًا" في النزاع. 

وأعلن وزير الاقتصاد روبرت هابيك الأحد أن خزانات الغاز تمتلئ "أسرع من المتوقع" على الرغم من الانخفاضات الحادة في الإمدادات الروسية. 

وقالت وزارته إن هدف التخزين الذي حددته الحكومة لشهر أكتوبر/ تشرين الأول عند 85% "يُتوقع أن يتم الوصول إليه في بداية سبتمبر/ أيلول".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close