الأحد 28 أبريل / أبريل 2024

لإبرام الاتفاق النووي.. إيران تسعى إلى إنهاء تحقيق وكالة الطاقة الذرية

لإبرام الاتفاق النووي.. إيران تسعى إلى إنهاء تحقيق وكالة الطاقة الذرية

Changed

نافذة إخبارية تتناول سعي إسرائيل إلى إفشال إحياء الاتفاق النووي (الصورة: غيتي)
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن إغلاق تحقيقات وكالة الطاقة الذرية، يعد جزءًا من الضمانات التي تسعى طهران إليها من أجل إبرام الاتفاق النووي.

تسعى إيران لإغلاق تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة- بعد العثور على آثار ليورانيوم مخصب في ثلاثة مواقع غير معلنة- ضمن الضمانات التي تطالب بها لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون: "إنهاء تحقيقات الوكالة جزء من الضمانات التي نسعى إليها من أجل التوصل إلى اتفاق نووي مستدام".

وأكد كعاني أن طهران تنتظر الرد الرد الأميركي على ردها الذي نقله الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق في وقت قصير إذا توافرت الإرادة السياسية للطرف المقابل، على حد وصفه.

وينذر طلب طهران إنهاء تحقيقات الوكالة الدولية بالإضرار بفرص إنقاذ الاتفاق، لأن واشنطن ترفض الربط بين هذا الطلب لإحيائه وتحقيق الوكالة.

ومع دخول المفاوضات مرحلة حاسمة، تواجه إيران والولايات المتحدة صعوب في التغلب على الخلافات العالقة، لكن الدبلوماسية السياسية ستبقى السبيل الوحيد للبلدين لحل الخلافات القائمة بحسب تأكيدات واشنطن وطهران، في وقت تتاواصل فيه أيضًا المساعي الإسرائيلية لإقناع واشنطن بعدم توقيع الاتفاق.

الرد الإيراني

والأسبوع الماضي، أرسلت إيران ردها الأخير على نص صاغه الاتحاد الأوروبي الشهر الفائت، بهدف حل أزمة إحياء الاتفاق النووي الذي قيّدت طهران بموجبه برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية التي فرضتها عليها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

لكن واشنطن اعتبرت أن الرد الإيراني "غير بناء"،  حيث قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل: "يمكننا أن نؤكد أننا تلقينا رد إيران عبر الاتحاد الأوروبي"، مضيفًا: "نحن ندرسه وسنردّ عن طريق الاتحاد الأوروبي، لكنه للأسف غير بنّاء".

وفي مارس/ آذار الماضي، بدت إعادة إحياء الاتفاق النووي وشيكة، لكن المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن انهارت بسبب عدة قضايا، من بينها إصرار طهران على إغلاق تحقيقات الوكالة الدولية.

المصادر:
العربي- وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close