أفادت مصادر دبلوماسية لوكالة فرانس برس، الأحد، بأن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعًا طارئًا، يوم غد الإثنين، للبحث في الأزمة الإنسانية في أوكرانيا التي تتعرض لهجوم روسي واسع النطاق منذ أربعة أيام، وذلك بناء على طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأوضح دبلوماسي رافضًا كشف هويته، أن مسؤولين في دائرة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، وفي مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين سيشاركون في الاجتماع.
وطلبت فرنسا أيضًا أن يدلي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بمداخلة خلال الاجتماع، وفق المصدر نفسه.
ووافقت روسيا التي تترأس مجلس الأمن في شهر فبراير/ شباط الجاري، على الطلب الفرنسي الذي حظي بتأييد إيرلندا وألبانيا والولايات المتحدة، والنروج وبريطانيا والمكسيك، وفق ما أوضح دبلوماسي آخر.
وأورد مفوض أوروبي أن الهجوم الروسي على أوكرانيا تسبب بنزوح أكثر من سبعة ملايين شخص.
أحكام معاهدة مونترو
وفي وقت سابق اليوم الأحد، كشف وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن الأوضاع في أوكرانيا تحولت إلى "حرب"، مؤكدًا أن بلاده ستطبق أحكام معاهدة مونترو حول المضايق بكل شفافية.
وأكدت وزارة الدفاع الأوكرانية، اليوم الأحد "مقتل 4300 جندي روسي، وذلك خلال ثلاثة أيام فقط.
كما أفاد مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، بأن مسؤولين أوكرانيين وروسًا سيجتمعون لإجراء محادثات في مكان على الحدود بين بيلاروسيا وأوكرانيا.
وسبق ذلك، إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وضع "قوة الردع" في الجيش الروسي، وهي قوة تشمل عنصرًا نوويًا، في حال التأهب متهما الغرب باتخاذ مواقف "عدوانية" تجاه بلاده.