الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

لتحقيق السلام.. غوتيريش يتعهد بدعم نزع سلاح كوريا الشمالية النووي

لتحقيق السلام.. غوتيريش يتعهد بدعم نزع سلاح كوريا الشمالية النووي

Changed

تقرير لـ"العربي" حول استعراض زعيم كوريا الشمالية قدرات بلاده الصاروخية في أبريل الماضي (الصورة: الأناضول)
جاءت تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بعد أسبوع من قيام كوريا الشمالية باستعدادات لإجراء تجربة نووية خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام.

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، دعمه للجهود المبذولة لنزع سلاح كوريا الشمالية النووي بشكل كامل.

وقال غوتيريش خلال لقائه برئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، في العاصمة سول: "أود أن أغتنم هذه الفرصة لأعرب عن دعمنا التام لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل يمكن التحقق منه ولا رجعة فيه، ولا سيما كوريا الشمالية، ولأن أقول إن هذا الهدف مهم بصورة جوهرية بالنسبة لنا لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة".

وجاءت تصريحات الأمين العام بعد أسبوع من إجراء كوريا الشمالية استعدادات لإجراء تجربة نووية خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام، من خلال مواصلة تطوير قدرتها على إنتاج المواد الانشطارية في موقع يونغبيون، وذلك بحسب مقتطف من تقرير سري للأمم المتحدة.

ويونغبيون هي المنشأة النووية الرئيسية في كوريا الشمالية، وتشغل أول مفاعلاتها النووية.

من جانبه، قال يون، وهو سياسي محافظ تولى منصبه في مايو/ أيار الماضي، إنه منفتح على الدبلوماسية، لكنه تعهد أيضًا باتخاذ إجراءات عسكرية قوية لمنع بيونغيانغ من استخدام أسلحتها.

واختبرت كوريا الشمالية إطلاق عدد قياسي من الصواريخ هذا العام، ويقول مسؤولون في سول وواشنطن إنها تستعد على ما يبدو لاختبار سلاح نووي للمرة الأولى منذ عام 2017، وسط تعثر محادثات نزع السلاح النووي.

ورغم ذلك، فإن كوريا الشمالية، تقول إنها أيضا منفتحة على الدبلوماسية، لكنها تتهم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالتمسك بالسياسات العدائية مثل فرض العقوبات وإجراء التدريبات العسكرية.

أقوى تجربة نووية 

وتوقف نظام كيم جونغ أون عن إطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات والتجارب النووية منذ 2017، لكنه انتهك ذلك جزئيًا عبر إطلاقه صاروخًا عابرًا للقارات نهاية مارس/ آذار الماضي، في وقت يتوقع كثير من المراقبين أن يختبر أيضَا سلاحًا ذريًا في وقت قريب، كما فعل ست مرات بين عامي 2006 و2017.

وشكلت التجربة النووية الأخيرة لكوريا الشمالية أقوى تجربة لها، وكانت قنبلة هيدروجينية بقوة تقدر بـ250 كيلوطنًا.

وخلال لقائه بوزير خارجية كوريا الجنوبية بارك جين، تعهد غوتيريش أيضا بدعم الجهود الدبلوماسية لإقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن أسلحتها النووية.

وأضاف: "كل ما يمكن القيام به لإطلاق عملية حوار تهدف إلى نزع السلاح النووي سيكون موضع ترحيب شديد وسيحظى بدعم الأمم المتحدة الكامل".

وتحذر الولايات المتحدة منذ وقت طويل من أن كوريا الشمالية مستعدة لإجراء تجربة نووية سابعة، وتقول إنها ستضغط مرة أخرى من أجل تشديد عقوبات الأمم المتحدة عليها إذا نفذت التجربة.

ويحظر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على كوريا الشمالية منذ سنوات إجراء تجارب نووية وإطلاق صواريخ باليستية. وشدد عليها العقوبات على مر السنين محاولًا قطع التمويل عن تلك البرامج.

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close