الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

لحل أزمة بلاده.. عضو في "الرئاسي اليمني" يطالب بدور صيني أكبر

لحل أزمة بلاده.. عضو في "الرئاسي اليمني" يطالب بدور صيني أكبر

Changed

تقرير سابق يتناول صفقة تبادل الأسرى بين جماعة الحوثي والحكومة اليمنية (الأناضول)
شدّد عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن على أهمية ممارسة بكين ضغوطًا حقيقية على طهران، "لوقف تدخلاتها المستمرة في شؤون اليمن الداخلية".

طالب عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن سلطان العرادة، الأربعاء، بدور صيني أكبر لحل أزمة البلاد التي تشهد حربًا منذ نحو تسع سنوات، وذلك خلال لقائه القائم بأعمال سفارة الصين لدى اليمن تشاو تشنغ، بالعاصمة السعودية الرياض، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

وبحث العرادة، خلال اللقاء بحسب الوكالة، "سبل تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين"، مشيرًا إلى "الدور الصيني الإيجابي في تعزيز الأمن والسلم الدولي وجهود الدبلوماسية الصينية ومساعيها الرامية لمعالجة العديد من القضايا المعقدة والملفات العالقة على المستوى الإقليمي والدولي".  

حاجة لضغوط بكين على إيران

وأمل عضو مجلس القيادة الرئاسي في أن تلعب الحكومة الصينية دورًا أكبر في حل الأزمة اليمنية وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

كما شدّد على "أهمية ممارسة بكين ضغوطًا حقيقية ومؤثرة على طهران، لوقف تدخلاتها المستمرة في شؤون اليمن الداخلية ورفع يدها عن المليشيات الحوثية، والتوقف عن دعمها وإمدادها بالأسلحة والأموال والعمل على تهيئة الأجواء لإنجاح كافة الجهود الرامية لإحلال السلام". 

وفي 10 مارس/ آذار الماضي، أعلنت السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، بحسب بيان مشترك للبلدان الثلاثة آنذاك.

اليمن أمام الفرصة الأهم

وتستمر الجهود الإقليمية والدولية لتجديد هدنة استمرت 6 أشهر وانتهت في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، فيما تتبادل الحكومة والحوثيون اتهامات بشأن المسؤولية عن فشل تمديدها.

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ قد أكّد الإثنين أنّ الفرصة الأهم منذ ثماني سنوات سانحة لإحراز تقدم نحو إنهاء الصراع، محذرًا من أن "دفة الأمور قد تتحول إذا لم يتخذ الطرفان خطوات أكثر جرأة نحو السلام".

واعتبر المبعوث الأممي في تصريح أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن أي اتفاق جديد في اليمن يجب أن يمثل خطوة واضحة نحو عملية سياسية يقودها اليمنيون، مؤكدًا أن هناك حاجة لوقف إطلاق النار على يد يمنيين.

وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأحد، إطلاق سراح 869 محتجزًا في اليمن، ضمن صفقة تبادل بين أطراف الصراع. فيما أفرجت السعودية الإثنين عن عدد من المحتجزين اليمنيين بشكل أحادي. وجاء ذلك بعد اكتمال عملية تبادل الأسرى في اليمن استمرت لثلاثة أيام. 

وكانت الحكومة اليمنية قد اتفقت مع الحوثيين في 20 مارس/ آذار على الإفراج عن 887 أسيرًا ومختطفًا من الجانبين، في ختام مشاورات عقدت في سويسرا.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close