الثلاثاء 30 أبريل / أبريل 2024

للتدقيق في نسبة تخصيب اليورانيوم.. مفتشو الوكالة الذرية في طهران

للتدقيق في نسبة تخصيب اليورانيوم.. مفتشو الوكالة الذرية في طهران

Changed

تقرير عن اتهام الوكالة الذرية لطهران بتخصيب يورانيوم بنسبة نقاء قريبة لتلك التي تستعمل في الأسلحة النووية (الصورة: غيتي)
كشفت إيران عن زيارة يقوم بها مفتشون تابعون للوكالة الدولية للطاقة الذرية من شأنها أن تبدد المخاوف المتعلقة باقتراب طهران من امتلاك السلاح النووي.

يزور مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، طهران لإجراء مفاوضات وتدقيق، وفق ما نقلت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء عن محمد إسلامي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم الأربعاء. 

وقال إسلامي: إن "مسؤولين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية موجودون في طهران، وبدأوا مفاوضات وزيارات وعمليات تدقيق منذ أمس الثلاثاء". 

وقد تساهم تلك الزيارة بإزالة في ما يبدو أنه "غموض" متعلق بمعلومات عن البرنامج النووى للبلاد.

وأضاف اسلامي: "يجري حاليًا تبديد الشكوك التي أثارها أحد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مؤكدًا أن "علاقتنا مع الوكالة  مستمرة في إطار الضمان والسلامة النووية".

"نسبة التخصيب"

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذكرت، يوم الأحد، أنها تجري محادثات مع إيران، بعدما نشرت وكالة بلومبرغ للأنباء المالية خبرًا نقلًا عن مصدرين دبلوماسيين، يفيد بأن مفتشي الوكالة اكتشفوا مستويات تخصيب بنسبة 84%، أي أقل بقليل من 90% المطلوبة لإنتاج قنبلة ذرية.

وهذه المعلومات التي أثارت مخاوف دولية نفتها إيران، التي أكدت أنها "لم تقم في هذه المرحلة بأي محاولة للتخصيب بنسبة أكبر من 60%".

وأوضح المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي أن "وجود جزيئات تزيد على 60%، لا يعني أن هناك تخصيبًا (لليورانيوم) بنسبة تزيد عن 60%".

مسار معقد

وتزامنًا مع وصول المفتشين الدوليين، أوضح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس الثلاثاء، أن الكرة في ملعب إيران للتوصل إلى حل لكسر الجمود المتعلق بالمحادثات حول برنامجها النووي، مشيرًا في أثناء زيارته لأثينا إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة مع إسرائيل لضمان عدم حصول طهران على "سلاح نووي".

وحد اتفاق عام 2015 من البرنامج الإيراني لتخصيب اليورانيوم، مما جعل من الصعب على طهران تطوير أسلحة نووية، وذلك مقابل رفع العقوبات الدولية. 

وسعت إدارة بايدن لإحياء اتفاق عام 2015، أو ما يطلق عليها خطة العمل الشاملة المشتركة، التي انسحب منها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عام 2018، لكن المحادثات وصلت إلى طريق مسدود في سبتمبر/ أيلول.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close