تُعتبر خياطة الجلابية المصرية فنًا تتوارثه الأجيال، لا سيما في ظل المكانة التي يحظى به هذا الزي الذي يرتديه الرجال منذ زمن بعيد.
فالجلابية ثوب محلّي تقليدي ينتشر في مصر، لا سيما في المناطق الريفية في كل من الدلتا والصعيد.
وهذا الجلباب التقليدي يعتمده الرجال في إطلالاتهم خلال مناسبات عدة، على غرار الأفراح والأحزان والتجمعات العائلية.
توارث خياطة الجلابية المصرية
إلى ذلك، تشكل خياطة الجلابية المصرية حرفة لكثير من المواطنين، الذين يحاولون من خلالها الحفاظ على التراث.
أحد هؤلاء هو صبحي مساعد، صاحب محل الخياطة، الذي مارس هذه المهنة منذ أن كان في الحادية عشرة من عمره.
فن توارثته الأجيال.. المصريون يبدعون في خياطة الجلابية#شبابيك #مصر تقرير: عطاالله السليم pic.twitter.com/jVEm6ghiSZ
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) June 1, 2023
يتحدث الرجل عن مكانة الجلابية المصرية، فيشير إلى أنها بالنسبة للصعيديين – وهو منهم – تعني أن من يرتديها "رجل" بكل ما للكلمة من معنى، لا سيما وأن الزي يجسد قيم المرء وأصله.
ويضيف أنه يرى نفسه في الجلابية المصرية "إنسانًا محترمًا".
وكما صبحي، الذي ورث كار خياطة الجلابية المصرية عن عائلته، فهو يعلمه لأولاده الأربعة.
فيلفت نجله هاني مساعد، إلى أن المرء يتعلم بداية الأساسيات في خياطة الجلابية، ثم ينطلق بموهبته و"شطارته" في عملية تطوير التصميم.
وفيما يذكر بأن "لكل زمن أذواقه"، يشير إلى أن من الشباب من يحبون تصاميم محددة، وعلى الخياط مواكبتها وتنفيذها.