الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

لم يستثن المستشفيات.. الهجوم الروسي يدمر بعض أبرز معالم أوكرانيا

لم يستثن المستشفيات.. الهجوم الروسي يدمر بعض أبرز معالم أوكرانيا

Changed

تقرير لـ"العربي" يرصد تكاليف الهجوم الروسي على أوكرانيا (الصورة: غيتي)
تقدر أوكرانيا تكاليف القصف الروسي بأكثر من 10 مليارات دولار، فيما يقول المستشار الاقتصادي للرئيس الأوكراني إن بلاده خسرت ممتلكات بقيمة 100 مليار دولار.

تتهاوى معالم أوكرانيا وبنيتها التحتية أمام الهجوم الروسي، الذي تشنته روسيا منذ 24 فبراير/ شباط الماضي.

فقد دمرت القوات الروسية أكثر من 200 مدرسة، و34 مستشفى، و1500 مبنى سكني في 11 يومًا، وفقًا لوزير الدفاع الأوكراني.

ويحصي متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية أن قوات بلاده دمرت أكثر من 3000 من مرافق البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا، ومنشآت الدفاع الجوي، والمطارات العسكرية وطائرات الجيش الأوكراني.

في غضون ذلك، تقدر وزارة البنية التحتية الأوكرانية تكاليف القصف الروسي بأكثر من 10 مليارات دولار، فيما يضيف المستشار الاقتصادي للرئيس الأوكراني أن بلاده خسرت ممتلكات بقيمة 100 مليار دولار جراء القصف.

مصنع أنتونوف

وكان مصنع "أنتونوف" الأوكراني الواقع شمالي غرب العاصمة كييف، أحد ضحايا الحرب الروسية، إذ تعرض لغارات جوية أدت لاحتراقه وأسفرت عن قتلى وجرحى.

وكان المصنع أنتج من خلال شركته المتخصصة في طائرات النقل العسكري والأغراض المدنية الثقيلة آلاف الطائرات.

كما أن الشركة كانت حاضرة في حرب فيتنام والحرب السوفيتية في أفغانستنان والعمليات الإغاثية في كارثة تشرنوبيل.

وتملك "أنتونوف" أكبر طائرة شحن في العالم من صنعها، التي احترقت مع الأيام الأولى للهجوم الروسي على مطار هوستوميل، والتي ستحتاج إلى ما يقارب 3 مليارات لترميمها.

ولم يستثن الهجوم الروسي المستشفيات في أوكرانيا، ومنها مشفى في مدينة ماريوبول المحاصرة والتي تجاوز عدد ضحاياها 2500 قتيل، وفقًا لمستشار الرئيس الأوكراني أوليكسي أرتستوفيتش.

وكانت هيئة الأركان الأوكرانية أعلنت اليوم الثلاثاء، أن الجيش الروسي خسر أكث ر من 13 ألفًا و500 جندي منذ بدء هجومه على البلاد.

وفي 24 فبراير/ شباط، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.

وتشترط روسيا لإنهاء العملية، تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي "الناتو"، واتخاذ موقف الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف "تدخلًا في سيادتها".

وتصف موسكو ما فعلته بأنه "عملية عسكرية خاصة" لنزع السلاح من جارتها وطرد من تصفهم بـ"النازيين الجدد". وترفض كييف وحلفاؤها الغربيون ذلك باعتباره ذريعة لشن حرب غير مبررة على دولة ديمقراطية يبلغ عدد سكانها 44 مليون نسمة.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close