الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

"متاهات خطيرة".. الرئيس العراقي يحذّر من استمرار أزمة تشكيل الحكومة

"متاهات خطيرة".. الرئيس العراقي يحذّر من استمرار أزمة تشكيل الحكومة

Changed

تقرير سابق عن مقاطعة معظم الكتل السياسية البرلمانية لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية (الصورة: الأناضول)
حذّر صالح من أن استمرار الأزمة السياسية قد يؤدي بالبلد نحو متاهات خطرة يكون الجميع خاسرًا فيها، داعيًا القوى السياسية لـ"تفاهمات" لإنهاء الأزمة.

حذّر الرئيس العراقي برهم صالح، السبت من أن استمرار الأزمة السياسية حول تشكيل الحكومة سيقود البلاد إلى "متاهات خطيرة"، داعيًا القوى السياسية لـ"تفاهمات" لإنهاء الأزمة.

وقال صالح في بيان: "بعد عقدين من التغيير، يمر بلدنا بظرف حساس وسط انسداد سياسي وتأخر استحقاقات دستورية عن مواعيدها المُحددة، وهو أمر غير مقبول بعد مضي أكثر من خمسة أشهر على إجراء انتخابات مُبكرة".

وأضاف: "استمرار الأزمة السياسية قد يؤدي بالبلد نحو متاهات خطرة يكون الجميع خاسرًا فيها، وعليه فإنه أمام جميع القوى السياسية اليوم مسؤولية تاريخية ووطنية وأخلاقية في رص الصف الوطني عبر حوار جاد وفاعل للخروج من الأزمة الراهنة، والشروع بتشكيل حكومة وطنية مُقتدرة فاعلة تحمي مصالح البلد".

انتخاب رئيس الجمهورية

وفشل البرلمان العراقي مرتين في عقد جلسة مخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية، منذ إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ويتنافس 59 مرشحًا لمنصب رئيس الجمهورية، أبرزهم الرئيس الحالي مرشح حزب "الاتحاد الوطني الكردستاني" برهم صالح، ومرشح "الحزب الديمقراطي الكردستاني" ريبر أحمد، حيث يحظى صالح بتأييد القوى الشيعية ضمن "الإطار التنسيقي" (مقربة من إيران).

فيما يلقى أحمد، دعم تحالف "إنقاذ وطن"، والمكون من قوى شيعية وسنية وكردية بارزة، هي "الكتلة الصدرية" وتحالف "السيادة" و"الديمقراطي الكردستاني".

وجرت العادة أن يتولى السنة رئاسة البرلمان، والأكراد رئاسة الجمهورية، والشيعة رئاسة الحكومة، بموجب عرف دستوري متبع منذ الإطاحة بنظام صدام حسين عام 2003.

وانتخاب رئيس جديد للبلاد خطوة لا بد منها للمضي قدمًا في تشكيل الحكومة المقبلة، حيث تستمر الخلافات بشأن المرشحين لمنصب الرئيس ورئيس الحكومة.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close