الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

متحوّرا أوميكرون ودلتا.. أيهما أكثر خطورة؟

متحوّرا أوميكرون ودلتا.. أيهما أكثر خطورة؟

Changed

لفت الاستشاري في الأمراض الباطنية والأمراض المُعدية الدكتور غانم الحجيلان إلى أنّ أعداد الإصابة بالمتحور "أوميكرون" كبيرة جدًا مقارنة بالمتحور "دلتا".

أظهرت دراستان أوليتان جديدتان أن خطر التعرّض للمرض الشديد جرّاء الإصابة بمتحور أوميكرون ودخول المستشفى، أدنى بالمقارنة مع متحوّر دلتا.

ويشير الاستشاري في الأمراض الباطنية والأمراض المُعدية الدكتور غانم الحجيلان إلى أنّ المتحور الجديد من فيروس كورونا "أوميكرون" هو أقل بشدته من المتحور "دلتا"، لكنه أكثر انتشارًا بمعدل خمس مرات من حيث العدوى.

ويلفت الحجيلان في حديث إلى "العربي" من الكويت، إلى أنّ أعداد الإصابة بالمتحور "أوميكرون" كبيرة جدًا مقارنة بمعدل الإصابات بالمتحور "دلتا" الذي من الممكن أنّ يزيد من معدلات الدخول إلى المستشفى والدخول إلى العناية المركزة.

أعراض متشابهة

ويوضح أن الأعراض متشابهة بين أوميكرون ودلتا، لكنها تبدأ بشكل مبكر مع المتحور الجديد عبر فقدان حاسة الشم والشعور بالإرهاق والآلام بالجسم وبعض الأشخاص يعانون من "نزلة معوية".

ويبين أن حدوث الإصابات بين الملقحين بجرعات مضادة لفيروس كورونا "تكون أخف وأقل حدّة" وفقًا للدراسات في هذا السياق.

ووفق الاستشاري في الأمراض الباطنية والأمراض المُعدية فإنّ الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لكوفيد-19 تعطي نحو 200 من الأجسام المضادة، بينما الجرعة الثالثة المعزّزة تعطي أضعافًا من تلك الأجسام وبالتالي توفر "حماية أكثر".

دلتا أكثر خطورة من أوميكرون

ويؤكد في هذا السياق أن المتحور دلتا كان أكثر خطورة من المتحور الحالي أوميكرون، لافتًا إلى حدوث وفيات نتيجة لمتحور دلتا في الكويت على سبيل المثال أضعاف التي سجلت نتيجة الفيروس الأصلي.

وبالنسبة إلى أسباب انتشار أوميكرون في المجتمع، يوضح الدكتور غانم الحجيلان أن نسبة التحور في دلتا كانت 7 متحورات ونسبة العدوى نحو 20% مقارنة بالفيروس الأصلي، بينما سجل أوميكرون نحو 32 متحورًا.

ويشير إلى أن فترة انتشار "أوميكرون" تزامنت مع "التقليل من الإجراءات الصحية المتبعة في العديد من البلدان" لمكافحة فيروس كورونا.

ويخلص إلى فكرة توقع نهاية للمرض هي "فكرة سيئة جدًا" جراء قدرة الفيروس على التحور بشكل كبير، إضافة إلى غياب التوزيع العادل للقاحات المضادة للفيروس.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close