الأحد 28 أبريل / أبريل 2024

"محفظة بوتين".. تعرفوا على أهم المقربين من الرئيس الروسي

"محفظة بوتين".. تعرفوا على أهم المقربين من الرئيس الروسي

Changed

تقرير عن الدائرة المقربة من بوتين (الصورة: غيتي)
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية قائمة بأهم الشخصيات في الدائرة المحيطة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذين قالت إنه اعتمد عليهم كثيرًا في تنفيذ سياساته.

فرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها عقوبات قاسية على عدد كبير من المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ردًا على الهجوم الروسي على أوكرانيا، بينما بقي بعضهم في منأى عن العقوبات وينكرون أي ارتباط ببوتين.

ورغم أن عددا من رجال الأعمال الروس البارزين دعوا علنًا إلى السلام، إلا أن قادة الأعمال والسياسيين، الذين كانوا يومًا ما جزءًا من الدائرة المقربة لبوتين، غير راغبين أو غير قادرين على الضغط عليه لعكس المسار، حتى في الوقت الذي تدفع فيه العقوبات العالمية الاقتصاد الروسي إلى حالة من الانهيار.

ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية قائمة بأهم الشخصيات في الدائرة المحيطة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذين قالت إنه اعتمد عليهم كثيرًا في تنفيذ سياساته.

وتشمل هذه الشخصيات عدة مجالات، تشمل الحكومة والجيش والأمن، والمال والإعلام. ووفقًا لمجلة "فوربس"، لا يقل صافي ثروة البعض منهم عن مليار دولار.

الحكومة

تضمّ الدوائر المحيطة في الحكومة شخصيات عملت مع بوتين منذ سنوات، ولم تتغير مع التعديلات الحكومية المفاجئة في يناير/ كانون الثاني 2020، قبل مضي الرئيس في إصلاحات دستورية من شأنها أن تسمح له بالبقاء في السلطة حتى عام 2036.

وتتشكل القائمة من:

سيرغي شويغو: وزير الدفاع الروسي وشريك بوتين في صيد الأسماك، ويتمتع بثقة بوتين، وقد استضافه في منزله في جبال سيبيريا، وتصفته وسائل إعلام محلية بأنه "حليف وثيق" و"صديق" للرئيس.

ديمتري بيسكوف: السكرتير الصحافي للكرملين. وقالت وزارة الخزانة إن نمط حياة عائلته لا تتناسب مع مرتب موظف مدني.

ميخائيل ميشوستين: رئيس الوزراء

سيرغي سوبيانين: عمدة موسكو

وقالت الصحيفة إن الرجلين مسؤولان عن تنفيذ سياسة بوتين الداخلية. وفرضت بريطانيا وسويسرا والاتحاد الأوروبي عقوبات على ميشوستين، بينما وضعت كندا سوبيانين على قائمة العقوبات الخاصة بها.

العسكر والأمن

كونه ضابط استخبارات سابق، يعتمد بوتين بشدة على المقربين من المسؤولين العسكريين والأمنيين. وعمل كبار مساعديه الدفاعيين ورؤساء الاستخبارات الحاليين معه لسنوات، وقدموا له الدعم والمشورة بشأن العمليات في الشيشان وسوريا وشبه جزيرة القرم.

ومن أبرز هؤلاء:

سيرغي ناريشكين: رئيس جهاز المخابرات الروسية الخارجية.

ألكسندر بورتنيكوف: رئيس جهاز الأمن الاتحادي الروسي (أف. أس. بي).

سيرغي تشيميزوف: رئيس شركة "روستيك" الدفاعية الحكومية.

فاليري غيراسيموف: رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية وهو مسؤول جزئيًا عن التخطيط للحرب.

نيكولاي باتروشيف: أمين عام مجلس الأمن القومي.

فيكتور زولوتوف: مدير الحرس الوطني.

الطاقة

نظرًا لغنى روسيا بموارد الطاقة، وكونها تملك أكبر احتياطيات الغاز في العالم، وتعتمد أوروبا بشكل كبير عليها، تعتبر الطاقة من أبرز أسلحة بوتين الجيوسياسية.

والشخصيات المستهدفة بالعقوبات في هذا المجال هي:

نيكولاي توكاريف: الجنرال السابق في الاستخبارات الروسية الذي خدم مع بوتين في الثمانينيات، ويترأس حاليًا شركة "ترانسنفت" المملوكة للدولة التي تنقل الغالبية العظمى من النفط المستخرج في روسيا.

إيغور سيتشين، رئيس شركة مجلس إدارة شركة "روزنفت"، وابنه إيفان.

أوليغ ديريباسكا، مؤسس مجموعة "بيزيك إيلمينت" التي تعتبر واحدة من أهم الشركات الصناعية في روسيا.

أندري باتروشيف: الرئيس التنفيذي لشركة "غازبروم نفط شلف" (Gazprom Neft Shelf) ونجله رئيس مجلس الأمن نيكولاي باتروشيف.

المال والأعمال

غينادي تيمشينكو: مساهم رئيسي في بنك روسيا.

أركادي روتنبرغ: صديق الطفولة وشريكه في رياضة الجودو ورجل الأعمال، وشقيقه بوريس روتنبرغ: الشريك في ملكية بنك "SMP".

سيرغي رولدوغين: عازف التشيلو ورجل الأعمال المعروف باسم "محفظة بوتين" و"الأب الروحي" لابنته الكبرى.

رومان أبراموفيتش: مالك نادي تشيلسي الإنكليزي لكرة القدم، الذي نفى أي ارتباط ببوتين.

أليشر عثمانوف: رجل أعمال له علاقات وثيقة مع بوتين.

إيغور شوفالوف: رئيس المؤسسة الوطنية للتنمية الاقتصادية.

أليكسي مورداشوف: مساهم رئيسي في بنك روسيا.

أراس أغالاروف: متعهّد عقارات.

قطب البنوك بيتر أفين وشريكه المؤسس لشركة "ألفا غروب" ميخائيل فريدمان: تقول تقارير إعلامية إن أفين من أهم المقربين لبوتين منذ فترة طويلة. ويخضع حاليًا لعقوبات أوروبية.

وقد أقر أفين من قبل بصلته بوتين، وذكر في مقابلة مع المحقق الأميركي روبرت ميلر، أنه كان واحدًا من حوالي 50 رجل أعمال روسي يجتمعون بانتظام مع الرئيس.

ويقول بعض الخبراء أن الأوليغارشية اليوم لم تعد أهم سماسرة النفوذ في روسيا. لكن يتمتع هؤلاء الرجال معًا بممتلكات ضخمة في صناعات مثل المعادن والبنوك والتكنولوجيا والبتروكيماويات والعقارات الفاخرة.

الإعلام

بالنسبة للكرملين، تعتبر الدعاية جزءًا مهمًا من المجهود الحربي في أوكرانيا. واختفت مساحة وسائل الإعلام المستقلة تقريبًا في روسيا مؤخرًا، وأُغلقت العديد من المنافذ الإعلامية، وتدير السلطات بعضها، أو أصبحت مملوكة من قبل القلة الموالية لبوتين.

وقال الاتحاد الأوروبي، الذي استهدف عددًا كبيرًا من الشخصيات الإعلامية للعقوبات الشهر الماضي، إن الشخصيات الإعلامية التي فرضت عليها العقوبات قد استخدموا منصاتهم في روسيا لدعم "الإجراءات أو السياسات التي تقوض أو تهدد وحدة الأراضي والسيادة واستقلال أوكرانيا".

وتضمّ قائمة المعاقبين:

أنطون كراسوفسكي: صحافي وشخصية تلفزيونية روسية.

تيغران كيوزيان: مقدم برنامج "المنشرة الدولية" على قناة "إن تي في" التلفزيونية الحكومية.

يفغيني بريلبين: الكاتب والناشط في حزب "من أجل الحقيقة".

موديست كوليروف: الكاتب والناشط في حزب "من أجل الحقيقة" وهو أيضًا مؤسس مشارك ورئيس تحرير بوابة "ريغنوم".

أركادي مامونتوف: الصحافي ومقدم البرامج على القناة الروسية الأولى.

رومان بابيان: مذيع تلفزيوني ورئيس تحرير إذاعة "جوفوريت موسكفا".

المصادر:
العربي - ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close