الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

"مخاطره لا تزال عالية جدًا".. منظمة الصحة تجدد التحذير من أوميكرون

"مخاطره لا تزال عالية جدًا".. منظمة الصحة تجدد التحذير من أوميكرون

Changed

منظمة الصحة العالمية تحذر من انتشار أوميكرون الواسع عالميًا (أرشيف-غيتي)
منظمة الصحة العالمية تحذر من الانتشار الواسع للمتحور أوميكرون عالميًا (أرشيف - غيتي)
جددت منظمة الصحة العالمية التأكيد في تحديثها الأسبوعي للوضع الوبائي أن متحور أوميكرون وراء ارتفاع الإصابات في العديد من البلدان.

حذّرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، من أن متحور كورونا الجديد، أوميكرون، لا يزال يشكل مخاطر "عالية جدًا" ويمكن أن يتغلب على أنظمة الرعاية الصحية، وذلك بعد أن قفزت أعداد الإصابات بكوفيد-19 بنسبة 11% عالميًا الأسبوع الماضي.

فبعد أن سجل أوميكرون حالات تفش قياسية في العديد من البلدان، أعلنت منظمة الصحة العالمية في تحديثها الأسبوعي للوضع الوبائي، أن هذا المتحور يقف وراء ارتفاع الإصابات، بما في ذلك تلك التي تجاوزت متحورة دلتا المهيمنة سابقًا.

وأضافت أن "الخطورة المتعلقة بمتحورة أوميكرون الجديدة والمثيرة للقلق تبقى بشكل عام عالية جدًا".

وتابعت: أن "الدلائل المتوافقة تظهر أن لأوميكرون ميزة النمو بوقت مضاعف من يومين إلى ثلاثة مقارنة بدلتا، وقد شهدت العديد من البلدان زيادة سريعة في انتشار الإصابات"، ومن بينها بريطانيا والولايات المتحدة.

وأشارت المنظمة الى أن "سرعة معدل نمو متحورة أوميكرون من المرجح أن تكون مزيجًا من القدرة على تفادي الجهاز المناعي وقابلية الانتقال المتزايدة ذاتيًا".

ارتفاع الإصابات وانخفاض الوفيات

كما كشفت المنظمة أنه في الأسبوع الذي انتهى الأحد، وعقب زيادة تدريجية منذ أكتوبر/ تشرين الأول، ارتفع معدل الإصابات الجديدة بفيروس كورونا عالميًا بنسبة 11% مقارنة بالأسبوع السابق، لكن في المقابل انخفضت الوفيات الجديدة بنسبة 4%.

وقالت المنظمة ومقرها بجنيف أن "هذا يوازي أقل بقليل من خمسة ملايين إصابة جديدة وأكثر من 44 ألف حالة وفاة".

في حين تم الإبلاغ عن أكبر عدد من الإصابات الجديدة في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا.

انخفاض الإصابات في جنوب إفريقيا

في المقابل، لفتت منظمة الصحة العالمية إلى انخفاض الإصابات بنسبة 29% في جنوب إفريقيا، وهي الدولة الأولى التي أبلغت عن المتحورة يوم 24 نوفمبر/ تشرين الثاني.

وأشارت إلى أن البيانات المبكرة من بريطانيا وجنوب إفريقيا والدنمارك التي تملك حاليًا أعلى معدلات الإصابة تشير إلى انخفاض حالات الاستشفاء لدى المصابين بأوميكرون مقارنة بدلتا.

لكنها استدركت بأن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث والبيانات لفهم حدة وخطورة الإصابات، بما في ذلك الحاجة الى أجهزة التنفس الاصطناعي وحالات الوفاة.

كما أن هناك حاجة أيضًا لمزيد من البيانات حول مدى خطورة الإصابة لدى المصابين سابقًا أو الذين تلقوا اللقاح المضاد لكوفيد.

سبب خفض فترة الحجر الصحي

بدورها، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلًا عن كبار المسؤولين الصحيين في أميركا، أن توصية مسؤولي الصحة الجديدة هذا الأسبوع بتقصير فترة العزل للأشخاص المصابين بعدوى فيروس كورونا بدون أعراض، كان سببها إلى حد كبير القلق من أن تتعثر أجهزة الخدمات الصحية الأساسية في البلاد في تقديم الرعاية اللازمة وسط واحدة من أسوأ موجات تفشي الجائحة.

وقام مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها، وهو الوكالة الصحية الرئيسية في الولايات المتحدة، الإثنين، بإصدار توصيات جديدة تفيد بتقصير مدة عزل مرضى كورونا والمخالطين الموصى بها سابقًا.

وجاء في البيان الرسمي: "نظرًا لما نعرفه حاليًا عن كوفيد-19 ومتغير أوميكرون، فإن مركز السيطرة على الأمراض يقصر الوقت الموصى به للعزل من 10 أيام للأشخاص المصابين بكورونا إلى خمسة أيام، إذا لم تظهر عليهم أعراض".

واختصر مركز السيطرة على الأمراض (CDC) الوقت الموصى به لحجر المخالطين الملقّحين ضدّ الفيروس، "فلا حاجة لهم للالتزام بعزل صحّي"، لكنه شدد على أهمية الالتزام بوضع الكمامة عند مخالطة الآخرين.

المصادر:
وكالات - ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close