الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

مخاوف من الركود.. النفط ينخفض إلى مستوى ما قبل حرب أوكرانيا

مخاوف من الركود.. النفط ينخفض إلى مستوى ما قبل حرب أوكرانيا

Changed

تقرير سابق (13 يوليو 2022) حول تأثر الاقتصاد العالمي بسبب تراجع أسعار النفط (الصورة: الأناضول)
حصلت زيادة الضغوط في أعقاب مخاوف من أن ارتفاع أسعار الفائدة قد يبطئ النشاط الاقتصادي ويحد من الطلب على الوقود.

سجلت أسعار النفط، اليوم الخميس، تراجعًا حيث لامس خام برنت 93.50 دولارًا للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ 21 فبراير/ شباط قبل الاجتياح العسكري الروسي لأوكرانيا والذي أدى لارتفاع الأسعار، مع تصاعد المخاوف من ركود اقتصادي قد يضعف الطلب على الوقود.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 2.88 دولارًا أو ثلاثة بالمئة إلى 93.90 دولارًا للبرميل، بحلول الساعة 15:34 بتوقيت غرينتش في حين هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.37 دولارًا أو 2.6 بالمئة إلى 88.29 دولارًا للبرميل.

ولامس خام برنت أدنى مستوى له عند 93.50 دولارًا للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ 21 فبراير، بينما لامس الخام الأميركي أدنى مستوى منذ الثالث من فبراير عند 87.97 دولارًا.

وجاء البيع في أعقاب زيادة غير متوقعة في مخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي. وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات البنزين أظهرت أيضًا زيادة مفاجئة مع تباطؤ الطلب.

مخاوف متزايدة من الركود

هذا في حين بقيت توقعات الطلب واقعة تحت ضغوط المخاوف المتزايدة من ركود اقتصادي في الولايات المتحدة وأوروبا وضائقة الديون في اقتصادات الأسواق الناشئة وسياسة كوفيد-19 الصارمة في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.

وقال كريغ إيرلام، كبير محللي السوق في أواندا في لندن: "التراجع عن 90 دولارًا هو الآن احتمال حقيقي للغاية وهو أمر رائع جدًا بالنظر إلى مدى شح السوق ومدى ضآلة المجال المتاح لتخفيف ذلك". وأضاف: "لكن الحديث عن الركود يزداد، وإذا أصبح حقيقة فمن المحتمل أن يعالج بعض أوجه عدم التوازن".

وحصلت زيادة الضغوط في أعقاب مخاوف من أن ارتفاع أسعار الفائدة قد يبطئ النشاط الاقتصادي ويحد من الطلب على الوقود. ورفع بنك إنجلترا المركزي أسعار الفائدة اليوم الخميس وحذر من مخاطر الركود.

ورفع اتفاق "أوبك+" أمس الأربعاء هدف الإنتاج 100 ألف برميل يوميًا فقط في سبتمبر/ أيلول، أي ما يعادل 0.1 في المئة من الطلب العالمي، يدفع السوق للهبوط.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close