أعلن الجيش الأردني، اليوم الأربعاء، مقتل 3 مهربين وإصابة أحد أفراده، أثناء إحباط عملية تهريب مخدرات من سوريا.
وذكر الجيش في بيان أن "المنطقة العسكرية الشرقية وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت فجر اليوم الأربعاء ضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تسلل وتهريب مواد مخدرة قادمة من الأراضي السورية".
ووفق البيان نفسه "أسفرت العملية عن مقتل 3 مهربين وإصابة آخرين، وضبط كميات كبيرة من المخدرات، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة".
ولفت الجيش إلى "إصابة أحد مرتبات (أفراد) قوات حرس الحدود أثناء الاشتباك مع المهربين وتطبيق قواعد الاشتباك، وحالته الصحية حرجة".
عمليات متكررة
وتتكرر تلك العمليات بين حدود البلدين باستمرار خلال السنوات الماضية، إذ شهد الأردن مئات محاولات التسلل والتهريب، خاصة من حدوده الشمالية المشتركة مع سوريا، والحدود الشرقية مع العراق، نتيجة تردّي الأوضاع الأمنية في البلدين الجارين.
والشهر الماضي، قال "مصدر عسكري مسؤول" في الجيش الأردني، لوكالة بترا الرسمية، إن الأيام الماضية شهدت ارتفاعًا في عدد هذه العمليات، وتحولها من محاولات عمليات تسلل وتهريب إلى اشتباكات مسلحة، بهدف اجتياز الحدود وبالقوة من خلال استهداف قوات حرس الحدود.
وفي 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، لفت الجيش الأردني في بيان إلى أن المملكة تواجه "حملة مسعورة" من تجار المخدرات ومهربي الأسلحة، محذرًا من خطورة امتلاكهم "قوة عسكرية" لمواجهة القوات الأمنية.